أكد مسئول في تلفزيون هونج كونج، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، توفي بالفعل،
وقالت نائبة مدير شبكة “HKSTV ” بهونج كونج: إن رئيس كوريا الشمالية مات، مؤكدة أنها علمت ذلك من “مصدر قوي للغاية”،حسبما نقلت عنه مجلة “نيويورك بوست”.
وزعمت التكهنات التي نشرتها صحيفة ديلي إن كيه (صحيفة كورية dailynk)، والتي أعدَّها منشقون كوريون شماليون في سيول، أن سبب عدم تمكن كيم من حضور الاحتفالات في 15 إبريل، عيد ميلاد جده، ومؤسس سلالة كيم إيل سونج، هو أنه خضع لجراحة القلب والأوعية الدموية قبل ذلك بثلاثة أيام في مستشفى شمال مقاطعة بيونج يانج.
فيما ذكرت انباء أن خبر وفاة “كيم -جون أون” اصبح الان شبه مؤكد، نظرا لأن صاحبة هذه القناة الشهيرة هي ابنة أخت وزير خارجية الصين أوثق حلفاء كوريا الشمالية.
ومن المعروف ان الصين بعثت وفد اطباء رسمي من يومين للوقوف على حالة رئيس كوريا الشمالية الصحية بعد تواتر أخبار عن دخوله فى كوما او “vegetative state”
فيما نفى رئيس جمعية الصداقة الكورية التقارير الإخبارية المتداولة، حول وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقال أليخاندرو كاو دي بينوس، إن هذه الشائعات حول وفاة كيم جونج أون «كاذبة وخبيثة»،وفقا لروسيا اليوم.
وأظهرت صور أقمار صناعية راجعها مركز أبحاث مختص بكوريا الشمالية مقره واشنطن، قطارا خاصا يرجح أنه خاص بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عند منتجع داخل البلاد هذا الأسبوع.
وجاءت هذه التفاصيل وسط تقارير متضاربة بشأن صحة كيم ومكانه.
وكانت الولايات المتحدة قد اكدت أنها تتابع عن كثب التقارير حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، متوقعة أن تنتقل زمام السلطة بالبلاد، حال رحيله، لأحد أعضاء العائلة الحاكمة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبيرت أوبرايان، في حديث لقناة «Fox News»، تعليقا على الأنباء بشأن حالة كيم جونج أون بعد تعرضه لعملية جراحية: «نتابع هذه التقارير بشكل دقيق جدا».
وفي رده على سؤال بشأن هوية الخليفة السياسي في كوريا الشمالية، أكد أوبراين في مقابلة مع قناة «CNN»: «الافتراض الأساسي يشير إلى أنه قد يكون أحد أفراد العائلة». وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: «لكن مرة أخرى، من السابق لأوانه الحديث عن هذا لأننا لا نعلم حالة رئيس الحزب الحاكم كيم وسننتظر لنرى كيف تسير الأمور».
وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير قالت فيها إن زعيم كوريا الشمالية، الذي يبلغ، حسب المعلومات المتوفرة، 36 عاما من عمره، أصيب بمرض وكان «في خطر كبير»، وتعرض مؤخرا لعملية جراحية خاصة بنظام القلب والأوعية الدموية.
وذكرت تقارير أن زعيم كوريا الشمالية، تعرض لنكسة صحية وخضع لعملية جراحية في القلب، وتخلف مؤخرا عن حضور الاحتفالات بعيد ميلاد جده في 15 أبريل.
وذكر تقرير لـ«سكاي نيوز» أن تاريخ كوريا الشمالية شهد فترات لم يكن لدى البلاد أي رئيس أو خليفة للرئيس، وكانت الأولى قبل أن يتم تعيين كيم جونغ سونغ، جد كيم جونغ أون، رئيسا في أوائل السبعينيات، والثانية عندما توفي والده كيم جونغ إيل في عام 1994، حينها ظل منصب الرئيس شاغرا دون تولي أي شخصية لهذا المنصب، والفترة الثالثة منذ عام 2011 أي منذ تولى الرئيس كيم جونغ أون الرئاسة وحتى يومنا هذا.