وفد قطري يلتقي عراقيين ويطلب خروجا آمنا لعناصر من داعش في تكريت مقابل 50 مليار

أزاميل/ متابعة: ذكر مصدر في وزارة الخارجية العراقية، الأحد، أن وفدا قطريا التقى مسوؤلين عراقيين في العاصمة التركية انقرة، للسماح لمقاتلين محاصرين في تكريت من داعش ومن غير العراقيين بالخروج منها مقابل ضمان عدم عودتهم مرة اخرى للعراق وتقديم 50 مليار دولار لإعادة إعمار المناطق المتضررة من داعش.

Advertisements
Advertisements

وقال المصدر وفقا لمواقع إعلامية عراقية إن “وفدا قطريا التقى بمسوؤلين عراقيين في العاصمة التركية انقرة وطلب السماح لعناصر اجنبية تقاتل في صفوف داعش محاصرين في تكريت بالانسحاب الى خارج الاراضي العراقي باتجاه سوريا عن طريق فتح ممر امن الى محافظة نينوى”.

Advertisements

وأضاف ان الوفد القطري اكد ان “هذا الاتفاق لا يشمل المسلحين العراقيين الذين يقاتلون في صفوف داعش وبإمكان الحكومة العراقية فعل ما تشاء بهم”.

وتابع “فيما تعهد بالمقابل بان لا يعود أولاء المقاتلين الاجانب للقتال في العراق مرة اخرى لانهم سيرحلون الى بلادهم عن طريق تركيا بعد دخولهم سوريا”.

وأكد المصدر أن “القطريين اقترحوا المساهمة بـ”50″ مليار دولار ستخصص لاعمار المناطق المتضررة من داعش اذا تمت الموافقة على هذا الطلب”.

ولم يتم التأكد من صحة هذا الخبر من مصادر أخرى، وقد يكون جزءا من الحرب الإعلامية الدائرة بين المواقع الخبرية المناصرة لهذه الجهة السياسية أو المذهبية أو تلك.

Advertisements
Advertisements

إلا أن توقف الهجوم على تكريت برا وجويا من قبل القوات العراقية، فضلا عن تصاعد نشاط سياسي مكثف من قبل أطراف سياسية اميركية وخليجية، إثر التقدم المهم الذي أحرزته القوات العراقية عسكريا ضد داعش، اثار مخاوف عربية من إلتهام “إيراني” للعراق وفقا لوزير خارجية السعودية، وهو نشاط يشير إلى ان عملية تحرير تكريت سهلة عسكريا لكنها ليست سهلة سياسيا.

فقد يغير هذا الانتصار الكثير من المعادلات الشرق-أزسطية، فضلا عن كثير من الاستراتيجيات والخطط التي تعمل وفقها جميع الأطراف المتصارعة على أرض العراق “الشقيق”، و”الصديق”!

Advertisements

شاهد أيضاً

بن سلمان لـ”ذا أتلانتيك”: مثلث الشر..إيران وداعش والإخوان.. ولا أعرف ما الوهابية

أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن ما يسمى بالوهابية لا وجود لها في …