أكد أمير قبيلة آل غزي إمارة الفضول، الشيخ مناحي علي محمد آل منشد، اليوم الخميس، دعم قبيلته للاحتجاجات الشعبية، مؤكدا بأن القبيلة لن تتنازل عن دماء أبنائها الزكية.
وقال آل منشد في بيان له، (8 تشرين الأول 2020)، إن “قبيلة آل غزي الفضول في العراق، هي أول قبيلة ساندت مظاهرات (ثورة تشرين) في الناصرية، وكل محافظات الجنوب، وقدمت هذه القبيلة كثيراً من أبناء عمومتها الأبطال في ثورة تشرين الخالدة وقد واكبت الثورة منذ انطلاقها إلى يومها هذا”.
وأضاف أن “القبائل والعشائر العراقية هي من قادت دفة السفينة في أيام الظلام وفقدان الأمن والنظام زمن الاحتلاليّن العثماني والإنكليزي وهي من أذلت المستعمرين في ثورة العشرين ومنها عشائر وقبائل ذي قار، ونحن مازلنا نساند أبناءنا المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوق الشعب المشروعة و الذين واجهوا رصاص القناصين الغادر بصدورهم وقدموا القرابين تلو القرابين دفاعا عن هذه الحقوق”.
وتابع، “نحن لانتنازل عن دماء أبنائنا الطاهرة، التي قدموها سخية على مذبح الحرية، وأيضا نقف بوجه مثيري الفتن ومن يحاولوا زرع التفرقة بين أبناء الشعب العراقي، ونشد على يد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجميع الخيرين الذين يتصدون بعزم وقوة لمواجهة الفساد والكشف عن قتلة أبناء العراق ومحافظة ذي قار الذين قتلوا بدم بارد سواء من المتظاهرين أو القوات الأمنية”.
ومنذ مساء أمس، يصدر زعماء القبائل العراقية، بيانات موحدة اللهجة، للتأكيد على استمرار دعمهم لاحتجاجات تشرين الشعبية.
ورد أمير قبيلة العبودة حسين الخيون، أمس الاربعاء، على الدعوة التي وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لشيوخ العشائر والتي حث من خلالها على “تأديب أبنائهم المخربين”.
وقال الخيون في نص رسالته التي وجهها الى الصدر وتلقى “ناس”، نسخة منها (7 تشرين أول 2020)، “نحن وقفنا مع شبابنا من اول أيام وتحملنا ماتحملنا من اتهامات ومحاولات اغتيال وكان همنا بالأول الحفاظ على الأرواح وعلى السلمية في نفس الوقت ولكن اليد الواحدة لاتصفق”.
واضاف الخيون، “لا نحمل الثوار كل التبعات على الرغم من المساوئ التي تحصل؛ ولكن نحمل القيادات السياسية وقادة الأحزاب التي لم تستوعب الأحداث، ولم تستمع لمطالب الشعب وتفوت الفرصة على من يريد التخريب من اول يوم”.
وتابع قائلاً، “أما بالنسبة لشيوخ العشائر لم يكن لهم اذان صاغية من قبل الحكومة، ولم تستجب لهم الّا في وقت الأزمات ودائما يضعونهم في مواقف محرجة، ونتمنى من ابنائنا المتظاهرين التحلي بالصبر والثبات على مطالب العراق المهمة، والابتعاد عن بعض الأمور التي تثير الفتن”.
وشدد الخيون على أن “اهم المطالب محاسبة القتلة والمعتدين على الأرواح البريئة وبنفس الوقت نحن ضد كل من يريد التخريب وحرف مسار المطالب وضد كل مدسوس لاننا مع الحق ولا نسند من يستغل اسم الشهداء والمطالب لمصالح خاصة والله من وراء القصد”.
ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء، رسالة إلى زعماء العشائر بشأن “من يعرضون المقدسات للخطر”
وقال الصدر في تدوينة تابعها “ناس”، (7 تشرين الأول 2020)، “إلى عشائرنا التي تريد حماية المقدسات من الدواعش الارهابيين والبعثية الانذال ومن لف لفهم من المشاغبين والوقحين، أملي بكم أن تؤدبوا كل المنتمين لكم ممن يشاركون في التخريب والحرق والسلب وممن يعرضون المقدسات للخطر ونحن لكم معاضدون ناصرون”.