على مواقع التواصل، حدث انتشار فيديو لامرأة تصرخ “هذا ليس مسلماً” قرب موقع هجوم نيس من الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في بلادها صباح اليوم الخميس، وأسفر عن قطع رأس امرأة وشخص آخر وإصابة آخرين بسكين، فيما أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الخميس أن الرد سيكون صارماً.
ووثق مقطع فيديو في شوارع نيس لحظة غضب الشعب الفرنسي من عملية الطعن، فيما كانت امرأة تندد بشدة بالهجوم على الكنيسة وتقول “من يفعل هذا ليس مسلماً”.
“من يفعل هذا ليس مسلماً”.. امرأة فرنسية تصرخ في نيس
ودعت المرأة في الفيديو المسلمين في فرنسا إلى النوم في كنيسة نوتردام في نيس.
من جهة أخرى قال كريستيان استروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، إن من بين ضحايا هجوم الطعن الذي استهدف كنيسة نوتردام، كانت امرأة قُطع رأسها داخل الكنيسة.
وأضاف : “يبدو مما ظهر في التحقيقات الأولية للشرطة أن امرأة كانت داخل الكنيسة قطع رأسها ومنفذ الهجوم استمر بالهتاف “الله أكبر” خلال تلقيه العناية الطبية بعد إطلاق النار عليه وقبل اعتقاله من قبل قوات الأمن.
فرنسا: ردنا آت بصرامة
بعد حادث الطعن المروع الذي شهدته مدينة نيس، جنوب غرب البلاد، أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الخميس أن الرد سيكون صارماً.
كما أعلن أن فرنسا رفعت حالة التأهب الأمني في أراضيها إلى أعلى مستوى بعد الهجوم الذي أوقع 3 قتلى، واحد منهما على الأقل قطع رأسه بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس سابقا.
وأبلغ رئيس الحكومة الجمعية الوطنية أيضاً بأن الرد على الهجوم سيكون قويا وصارماً.
بوتين: هجوم نيس جريمة وقحة ونشارك الفرنسيين حزنهم وغضبهم
