بالفيديو..أهالي البصرة يعودون لأيام زمان ويتنزهون بالقوارب في شط العرب بألفي دينار

أزاميل/ متابعة:

Advertisements
Advertisements

بدأ في الآونة الأخيرة تسيير قوارب للركاب في ممر شط العرب المائي في البصرة بجنوب العراق.
تتجول القوارب بالركاب في مياه شط العرب للنزهة وزيارة معالم البصرة ويسعى القائمون على المشروع إلى تطويره مستقبلا ليصبح خدمة لنقل الزوار الشيعة القادمين من إيران إلى العراق.

وقال مهدي عسكر مدير الاسطول البحري “البصرة بها شط العرب بحدود 100 كيلومتر من هنا إلى الفاو. عندنا الإمكانيات وعندنا إمكانيات أن نستعملها في السياحة الدينية لنقل الزوار من خرمشهر إلى ميناء البصرة وعندنا فكرة لتطويره يعني.. العملية ليست فقط تاكسي نهري وإنما راح يكون سياحي. تاكسي نهري إضافة إلى نقل الزوار.” ‭‭‭ ‬‬‬بدأ المشروع بأربعة قوارب حديثة ينتظر زيادتها إلى عشرة مستقبلا. ويتسع قاربان لأربعين راكبا لكل منهما ويتسع كل من القاربين الآخرين لثلاثين راكبا.

القوارب الجديدة إحياء للنزهات البحرية في ممر شط العرب في عقدي الستينات والسبعينات ولخدمة النقل البحري التي كان كثيرون يستفيدون منها في العبور بين جانبي مدينة البصرة.

وقال الربان كريم العيداني من الشركة العامة للنقل البحري “السياحة في شط العرب كانت موجودة أيام السبعينات واندثرت وبهذه الفكرة تم إعادة تنشيط العملية السياحية لعدة جوانب منها كثرة الوفود التي تجي للبصرة والشركات الاستثمارية التي تقدم للبصرة فتحتاج إلى أنه موجود فد (كثير من) وسائل نقل وترفيه.. تقوم بعملية جلب الاستثمارات وجلب السواح إلى البصرة.

وتابع فكانت الفكرة في أول بدايتها أنه تعتبر هذه المرحلة الأولى كمرحلة سياحية وهناك عدة مراحل تقوم بنقل المواطنين من سنتر البصرة.. يعني من مركز المدينة.. إلى الأقضية والنواحي في الأيام المقبلة إن شاء الله أو خلال الشهر القادم.”

Advertisements

وأضاف الربان العيداني أن القوارب مزودة بمحركات ياماها قوة 750 حصان وبأحدث وسائل السلامة والأمان ومعدات الاتصال وقمراتها مُكيفة الهواء والعديد من وسائل الراحة.

يبلغ طول الرحلة في ممر شط العرب 30 دقيقة مقابل 2000 دينار عراقي (1.5 دولار) للراكب و500 دينار للأطفال.
تلاقي الخدمة الجديدة إقبالا كبيرا من أهالي البصرة الذين رحبوا بعودة النزهات الترفيهية في الممر المائي والتي كانت قديما تستحدم فيها قوارب تسمى “الشختورة”.

وقال رجل من أهالي المدينة يدعى محمد جواد “هذه المبادرة الطيبة اللي أعادتنا إلى أيام زمان.. يعني إلى فترة السبعينات والستينات من الزمن الماضي. كانت هناك جولات نهرية تمر في ضفاف شط العرب أو في شط العرب يعني أو تناقل من منطقة إلى منطقة أخرى. كانت تفتقد مدينة البصرة إلى التاكسيات أو إلى الشوارع العامة. فكان الانتقال في السابق من خلال ما يسمى بالماطور العشاري. الآن افتقدنا هذه الميزة اللي عادت بنا هذه الشركة بهذه الحلة الجديدة.”

Advertisements

والبصرة مركز تجاري حيوي في العراق وتشتهر بعمارتها الإسلامية الرائعة وبمكتباتها.

وكانت المدينة في السبعينات ومطلع الثمانينات مقصدا سياحيا يزوره كثير من الكويتيين.

Advertisements

وتحملت المدينة التي كانت تعرف باسم فينيسيا الشرق العبء الأكبر للحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988 .

المصدر: زمان 13-04-2015

شاهد أيضاً

بالفيديو..اعتداء “بلطجية” قيل أنها تابعة لسرايا عاشوراء على المعتصمين في البصرة

  Advertisements هاجمت مليشيات عراقية مسلّحة، فجر السبت، خيام المعتصمين في محافظة البصرة، وقامت بهدمها …