أزاميل/ متابعة: قال مسؤول في قوات الصحوة في مدينة الرمادي ان تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش بات يسيطر على 80% من المدينة، مشيراً الى ان المعارك تتركز على شارع الاربعين في الصوفية.
وقال المسؤول لشبكة إعلامية عراقية إن “مسلحي تنظيم داعش أوقفوا هجماتهم في معظم محاور المدينة في ظروف غامضة، وان المعارك كانت تركز على شارع الاربعين في منطقة الصوفية، والتي بات التنظيم يسيطر عليها”، لافتاً: “اذا سيطر التنظيم على شارع الاربعين ستسقط المدينة لانه يشكل خط الامداد الوحيد لقيادة العمليات والمجمع الحكومي”.
من جانبه قال فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظ الأنبار، إن طيران التحالف شن غارات على عناصر لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” المتمركزين بمواقع تحيط بالمدينة حيث يفرضون حصارا خلال الأيام الماضية.
وبين العيساوي أن الغارات قامت بضرب ما بدا أنه خطوط الإمداد اللوجستية لتنظيم داعش، الأمر الذي منع عناصرها من التقدم أكثر إلى وسط المدينة.
ومن جانبه نشر تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش صورة توضيحية عبر حسابات مقربة منه على مواقع التواصل الاجتماعي، بين فيها التنظيم انه يسيطر على 70% من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، ووصف المغرد المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية بألماكن غير المحررة!.
ولم يتم التأكد من صحة المعلومات في هذه الخريطة، غير إن مسؤولا امنيا اكد اليوم الخميس، ان أغلب المناطق التي تسيطر عليها داعش تعد خارج مدينة الرمادي.
من جانب آخر نزحت الاف العوائل من الرمادي بعد اشتداد المعارك وأعلن الشيخ عبد الحميد الدليمي احد وجهاء مدينة الرمادي, الخميس, عن نزوح آلاف العوائل من مدينة الرمادي بعد اشتداد المعارك بين القوات الامنية وابناء العشائر بالضد من مجرمي “داعش”.
وقال الدليمي إن “آلاف العوئل النازحة اتجهت الى مناطق الخالدية وعامرية الفلوجة حيث الممر الوحيد لخروج العوائل الى محافظة بغداد، حيث أن الوضع الامني في مدينة الرمادي صعب للغاية بعد قيام التنظيم الاجرامي بقصف الاحياء السكنية والساحات والشوارع العامة بالمقذوفات المتفجرة”.
واضاف إن “هجمات “داعش” الاجرامي التي يرافقها قصف شديد على مدينة الرمادي اجبر الاف العوائل من النزوح الى خارج المدينة بتجاه مناطق اكثر امانا، فضلا عن الرعب الذي زرعه التنظيم بعد إعدام العشرات من اهالي منطقة البوفراج والمناطق التي اصبحت تحت سيطرته”.
“.
“.
