أزاميل/ متابعة: عاجل..مصدر يؤكد العصائب هي التي قتلت عزت الدوري قرب حقل علاس غرب تكريت
يذكر أن الجثة المنسوبة للدوري تم اغتيالها في موقع يشهد معارك عنيفة بين الجيش العراقي وداعش، وهو مايعني وقوف البعث مع التنظيم.
وأعلن الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الجمعة، أن العمل جار على التأكد من جثة عزت الدوري عبر مطابقة بصماته وفحص حمض الـDNA الخاص به، مبينا أن مقتله تم في المنطقة المحصورة بين ناحية العلم وجبال حمرين.
وقال العامري في حديث لـ السومرية نيوز، إن “قوة من اللواء الخامس في الحشد الشعبي بالاشتراك مع قوة من حشد ناحية العلم (شرق تكريت) تمكنت، عصر اليوم، من قتل الإرهابي عزت الدوري بعد رصده في موكب مؤلف من ثلاث سيارات، إحداها رباعية الدفع والأخريان نوع (بيك اب) في المنطقة المحصورة بين العلم وجبال حمرين”.
وأوضح العامري، وهو قيادي في الحشد الشعبي، أن “العمل يجري الآن على مطابقة بصمات جثة الدوري وفحص الحمض النووي (DNA) الخاص به”.
وكان محافظ صلاح الدين رائد الجبوري أعلن، في وقت سابق من اليوم الجمعة (17 نيسان 2015)، عن مقتل نائب رئيس النظام السابق عزت ابراهيم الدوري بعملية استباقية في منطقة حمرين.
وقال مراسل فرانس 24: أن هناك أنباء منسوبة لمحافظ صلاح الدين تتحدث عن مقتل عزت الدوري نائب صدام حسين
فيما تناقلت وسائل إعلام عربية ودولية خبر مقتل نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري في عملية أمنية شرقي تكريت. وفق ما أعلنه محافظ صلاح الدين رائد الجبوري.
ولم يعط الجبوري،تفاصيل دقيقة حول العملية أو التأكد بنسبة كبيرة أن المقتول هو عزة الدوري أو غيره.
نائب الرئيس العراقي السابق، تقول الروايات العراقية إنه كان يبيع الثلج في بغداد قبل انقلاب صدام حسين في تموز في تموز 1968، ليظهر على شاشة التلفزيون أمام أعين “زبائنه” عضواً في أعلى هيئة حكومية بالبلاد.
وبعد غزو العراق 2003، وسقوط نظام صدام حسين، أردجه الأمريكيون على قائمة المطلوبين وهو السادس في تلك اللائحة، إلا أن عزت الدوري تمكن من الفرار من ملاحقة القوات الأمريكية رغم أنهم رصدوا مبلغ 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في إلقاء القبض على الرجل البالغ 60 عاما حينها والمصاب بسرطان الدم.
الأخبار الحالية ـ إن صحت ـ فإنها تشكل نهاية ادراماتيكية، لرجل أفلت طيلة كل هذه السنوات من مطارديه، واجتاز بنجاح كافة العقبات التي اعترضته منذ سقوط نظام كان أحد أركانه البارزين.
ويعرف عن الدوري، أنه كان ثالث الأشخاص الذين خططوا مع الرئيس العراقي السابق صدام حسن لاستيلاء حزب البعث على السلطة في انقلاب 1968. حيث تولى منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وكان من كبار القادة البعثيين الذين شاركوا في إخماد الانتفاضة التي اندلعت في العراق بعد حرب الكويت عام 1991.
“عاش بطلاً ومات شهيداً “..الخزي والعار على المجوس الايرانيين…..