ازاميل/ متابعة: بثت القناة الحكومية الفرنسية «فرانس 2»، مساء أمس، مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد، في بادرة هي الأولى من نوعها لوسيلة إعلامية تمولها الحكومة بالكامل. ورغم أن وسائل إعلامية فرنسية سبق لها أن قامت بالرحلة إلى دمشق لمقابلة الأسد، ومنها صحيفة «لو فيغارو» اليمينية، أو مجلة «باري ماتش» التي تهتم بالمشاهير، فإنها المرة الأولى التي تخصص للرئيس السوري مقابلة على قناة رئيسية، وفي إطار أخبار الساعة الثامنة الأكثر مشاهدة في فرنسا.
وقال الأسد: إنه مستعد للتخلي عن السلطة إذا اقتنع بأن ذلك سيؤدي إلى السلام في سوريا “دون تردد.. إذا كان الأمر كذلك سأفعل ذلك دون تردد.. وسأترك السلطة. إذا كنت سبب الصراع في بلدي.. لا ينبغي أن أكون هنا.هذا بديهي”. – حسب مانقل تليفزيون ” الجديد” اللبناني، اليوم الثلاثاء.
وأضاف الأسد “لا هذا خطأ، إنها رواية خاطئة قدمتها حكومات غربية“، مضيفًا “نحن لم نستخدم الكلور ولسنا بحاجة لذلك. لدينا أسلحتنا التقليدية وبإمكاننا تحقيق أهدافنا من دون استخدامه”.
وردًا على سؤال عن مسئوليته في نشوء تنظيم “الدولة الإسلامية”، قال الأسد: إنّ هذا التنظيم “ظهر في العراق عام 2006 بإشراف الأميركيين”، مضيفًا: “أنا لست في العراق ولم أتوجه إلى هذا البلد أبدا.
أنا لم أكن أسيطر على العراق والأمريكيون هم الذين كانوا يسيطرون على هذا البلد. والتنظيم جاء من العراق إلى سوريا لأن الفوضى معدية”.
https://www.youtube.com/watch?v=h7dDE3C4kLE