أزاميل/ متابعة: عرضت مجاميع مسلحة في “ولاية شبوة” تدعي الانتماء لداعش شريط فيديو تحت عنوان “تصفية المرتدين”، تظهر فيه عملية ذبح عشرة جنود حوثيين، وإعدام أربعة جنود في الجيش اليمني رميا بالرصاص.
ولم يتضح تاريخ عمليات القتل هذه غير أن عناصر ملثمة تزعم أنها تابعة لتنظيم داعش، ظهرت في التسجيل وأمامها مجموعة من الأشخاص يقومون بالتعريف عن أنفسهم فردا فردا على أنهم من عناصر اللواء الثاني مشاة قبل أن يتم قطع رؤوسهم.تحدثوا قبل إعدامهم قائلين انهم جنود في اللواء الثاني مشاة جبلي.
وكانت مجموعة سايت ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية عن تقارير إعلامية محلية القول إن 14 جنديا من تلك الوحدة ذبحوا في منتصف أبريل نيسان.
ويظهر مقطع الفيديو الذي صور ليلا مجموعة من الرجال راكعين وخلفهم أشخاص ملثمون. ثم عرض أربع جثث وقد وضعت على صدر كل منها الرأس مقطوعة. وعرض مقطع الفيديو أيضا إطلاق النار من بندقية على رؤوس رجال آخرين راكعين على الأرض.
وفي بيان منفصل قال فرع تنظيم الدولة في “حضرموت” إنه هاجم نقطة تفتيش عسكرية في بلدة تريم مما دفع الجنود للفرار.
وقتل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو جناح القاعدة في اليمن المئات في هجمات عبر البلاد في السنوات القليلة الماضية واستغل الصراع الدائر في الشهور الأخيرة لإحكام سيطرته على المناطق الشرقية.
ونعتذر عن نشر الفيديو لما احتواه من مشاهد قاسية وإجرامية.
لعنه الله عليهم هولاء ليسوا مسلمين ولا من اتبع اسامه بلادن لانه قال ليس من انصار الشريعه كان من يكون يقتل مسلم سوى شيعي سني شافعي