أزاميل/ وكالات: قال سكان إن القوات السعودية وقوات جماعة الحوثي اليمنية تبادلت قصفا عنيفا بالمدفعية والصواريخ في منطقة الحدود يوم الاثنين وذلك قبل يوم من سريان هدنة انسانية مدتها خمسة أيام.
وقصفت الطائرات السعودية أيضا مواقع لجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في مدينة تعز بوسط اليمن وأيضا في محافظة مأرب المنتجة للنفط إلى الشرق من العاصمة صنعاء.
فيما أفادت وسائل إعلام سعودية يوم الاثنين أن السعودية بدأت ترسل تعزيزات من “القوة الضاربة” إلى حدودها مع اليمن بعد ساعات من تبادل عنيف للقصف المدفعي بين القوات السعودية والمقاتلين الحوثيين.
وبثت قناة العربية الحدث الإخبارية صورا لرتل دبابات محملة فوق شاحنات عسكرية ووصفتها بأنها “وصول تعزيزات من القوة الضاربة إلى الحدود.
فيما أعلنت القوات المسلحة الملكية المغربية في بيان فقد طائرة مغربية مقاتلة طراز إف-16 تشارك في الحملة التي تقودها السعودية باليمن بينما تبادلت القوات السعودية وقوات جماعة الحوثي اليمنية قصفا عنيفا بالمدفعية والصواريخ في منطقة الحدود يوم الاثنين.
وربما يهدد اختفاء الطائرة المغربية والقصف المتبادل على الحدود هدنة انسانية مدتها خمسة أيام في حرب اليمن اتفق على بدء سريانها يوم الثلاثاء.
ويقصف تحالف تقوده السعودية وتؤيده واشنطن مواقع الحوثيين المتحالفين مع ميليشيات ووحدات من الجيش موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وبدأت الغارات الجوية في 26 مارس آذار من أجل اعادة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يعيش في المنفى في الرياض
ولم تنجح الغارات الجوية التي يشنها منذ أكثر من ستة اسابيع تحالف تقوده السعودية في اجبار الحوثيين المتحالفين مع ميليشيات ووحدات من الجيش موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على التقهقر.
ولا يزال الحوثيون – الذين أقلقت علاقتهم مع القوة الاقليمية المنافسة إيران دول الخليج العربية – هم القوة السياسية المهيمنة في الدولة الفقيرة التي لها حدود مشتركة مع السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
وعرضت السعودية وقفا لاطلاق النار مدته خمسة أيام يبدأ يوم الثلاثاء للسماح بدخول مساعدات انسانية إلى البلاد لكنها قالت إن الهدنة تعتمد على إلتزام الحوثيين بالاتفاق