أزاميل/ متابعة:
جو بايدن: السعودية وقطر وتركيا ساندوا داعش وموّلوها.
جاء ذلك في حديث عام قال فيه نائب الرئيس الاميركي جون بايدن: كانت اكبر مشكلة لدينا هم حلفاءنا ..كانوا يريدون اسقاط الأسد باي ثمن وهكذا صرفوا مئات الملايين من الدولارات واعطوا سلاحا لكل التنظيمات المتطرفة، وشجعوا على دخول المجاهدين لسوريا..حتى أن داعش التي طردت من العراق وجدت لها مكانا في شرق سوريا.
واضاف “ثم بعد ذلك تعرفون ماذا حصل.. وها انتم ترون الآن وكأن الجميع استيقظوا فجأة ورأوا كما يقال الله بأم أعينهم!..حتى انهم سمحوا للولايات المتحدة بتدريب مقاتلين على الأراضي السعودية لمواجهة المتطرفين.
وكشف بايدن في حديثه ان فكرة انشاء قوة عربية “سنية” هي فكرة امريكية قبل أن تحتل داعش الموصل وبالطبع قبل أن يقوم العرب بالدعوة لتشكيلها في مؤتمر القمة العربية الاخير في القاهرة،
وعلق بايدن على ماجرى قائلا “الآن فقط بدأوا بايقاف التمويل والدعم وقال لي صديقي أردوغان لقد سمحنا بالكثيرين بالمرور عبر حدودنا ..وبدأنا بمنعهم ..لقد كنت على حق!”
ويثير هذا الحديث او الاعتراف اسئلة كثيرة وخطيرة وهو لماذا لم تمنع أميركا هذه الدول من دعم هذه التنظيمات المتطرفة؟ كان بامكانها ذلك طبعا.. لكنها اكتفت بتقديم النصيحة وادعت وفقا لبايدن بانها غير مذنبة فيما حصل”ز
والسؤال الآخر لماذا حاربت هذه الدول سوريا؟ وما علاقتها بهذه التنظيمات المتطرفة؟ .. وهل ستتبع نصيحة بايدن بتشكيل قوة “سنية” لمحاربة متطرفين “سنة”؟ ..
غير أن المؤشرات الراهنة تدل على ان هذه القوة التي اقترحتها اميركا لم تقاتل هذه القوى المتطرفة السنية بل على العكس، ذهبت حنوبا إلى اليمن بدلا من أن تذهب شمالا لمحاربة داعش في العراق او سوريا او ليبيا أو اليمن نفسها.
في حالة يبدو انها تعود لجذر المشكلة والخلاف الذي ذكره بايدن في بداية حديثه عن رغبة هذه الدول بإسقاط الاسد.
https://youtu.be/YhWfRWcMUaQ
وقد اعتذر بايدن بعد نشر هذا الفيديو للسعودية وقطر وتركيا عن تصريخاته هذه، ولم ينفي في الوقت نفه صحتها او العكس.
ويمكن الانصات للخبر في ادناه الذي نقل تفاصيل هذا الاعتذار
https://youtu.be/dmfcnJm3q-k