ازاميل/ وكالات: نفى الجيش الأميركي، الأربعاء، قصف مقاتلة تابعة للتحالف الدولي مسجداً في العراق، بعد أن قال مسؤولون عراقيون إنها استهدفت اجتماعا لمقاتلي تنظيم الدولة في مسجد بمدينة تلعفر (شمال غربي العراق).
وذكرت القيادة الأميركية الوسطى، التي تشرف على الغارات الجوية، التي يشنها التحالف ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق “نستطيع أن نؤكد أن طائرات التحالف لم تقصف مسجدا، كما زعمت بعض التقارير الإخبارية”.
ويرى مراقبون ان الهدف من هذا الإعلان هو محاولة من الجيش الامريكي للتخلص من حساسيات اجتماعية ودينية في المنطقة من فكرة قصف مسجد لأي سبب كان”، غير أنهم تساءلوا بالمقابل “ماذا ستفعل اميركا إذا كان الظواهري مثلا أو البغدادي في المسجد فهل ستمتنع عن ضرب المسجد ام ماذا؟”.
وكان التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، ضد تنظيم الدولة (داعش)، استهدف بغارة جوية “الرجل الثاني” في التنظيم المتطرف، أبو علاء العفري وعددا من عناصره في شمال البلاد، وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع العراقية، الأربعاء.
وكانت قوة المهام المشتركة قالت، الأربعاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 16 ضربة جوية منذ الثلاثاء في سوريا والعراق ضد مقاتلي داعش “تنظيم الدولة”.
وأضافت أن خمس ضربات جوية نفذت في سوريا، قرب مدينة كوباني الحدودية إلى جانب مدينتي الحسكة والرقة.
وفي العراق قالت القوة إن الضربات استهدفت مناطق قرب مدن الموصل والفلوجة وسنجار وتلعفر وبيجي والقائم.