بالفيديو والتغريدات:71 قتيلا وجريحا بتفجير انتحاري بمسجد الإمام علي بالقطيف بالسعودية

ازاميل/ وكالات: أكّدت مصادر إعلامية، أن انتحاريا فجر نفسه داخل مسجد الإمام علي في بلدة القديح في القطيف، وأسفر الانفجار عن وفيّات عدّة، فضلاً عن 20 مصابًا، حتى لحظة كتابة الخبر، بعد ظهر الجمعة.

Advertisements
Advertisements

وأعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، عن وفاة 21 شخصًا وإصابة أكثر من خمسين آخرين، في الاعتداء الإرهابي.

Advertisements

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان اطلعت عليه “أزاميل نيوز”، “أثناء أداء المصلين لشعائر صلاة الجمعة، في مسجد الإمام علي بن أبي طالب، ببلدة القديح، في محافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف، كان يخفيه تحت ملابسه، ما أسفر عن مقتله، واستشهاد وإصابة عدد من المصلين”.

وأضاف البيان أنَّ “وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك، لتؤكد بأن الجهات الأمنية لن تألوا جهدًا في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة، من عملاء أرباب الفتن، الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني في المملكة، والقبض عليهم، وتقديمهم للقضاء الشرعي، لنيل جزائهم العادل. والله الهادي إلى سواء السبيل”.

وناشد مستوصف “مضر” في القديح، ومستشفى القطيف المركزي، المواطنين بالتبرع بالدم، بغية إنقاذ مصابين في حال خطر كما تظهر بعض الصور طوابير المترعين اما المستشفيات.

وقد انتشر فيديو لأهالي المنطقة وهم يرددون “لبيك يا حسين” أثناء نقل ضحايا التفجير الانتحاري اضغط هنا لمشاهدة الفيديو والتعليقات

Advertisements
Advertisements

وشدّد المواطنون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيّما “تويتر”، على أنَّ مثل هذه الأعمال الإجرامية، لن تنال من اللحمة الوطنية، في المملكة، مؤكّدين أنَّ “التفجير الإرهابي، يهدف إلى زعزعة أمن المملكة، بعدما لم يتمكنوا من النيل منها في المحافل الدولية”.

فيما أرجع البعض سبب هذه التفجيرات لقناة وصال التي تحرض على التمييز الطائفي، مشيرين غلى ان صاحبها الفعلي مازال مجهولا، وانه لن يكشف عن اسمه ابدا!

وقد استنكر كل من مفتي السعودية والداعية سلمان العودة التفجير لأنه يستهدف “الأمن والوطن” و”يخلط الأوراق” ..ولم يحدد ماهية هذه الاوراق.

Advertisements

 

شاهد أيضاً

دول غربية تبدي قلقها من احتجاز ناشطات في السعودية

 أعربت عشرات الدول الغربية قلقها, يوم الثلاثاء ,من استمرار احتجاز ناشطات في السعودية ودعت إلى …