وفي تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أوضح «مجتهد» أن «التكتم يأتي حول دخول تشكيل عسكري كامل وليس أفراد من الحرس الثوري فقط»، مضيفا أن «الأمريكان أبلغوا آل سعود أن الجيش العراقي والحشد الشعبي لن يستطيعا إيقاف تمدد الدولة، والحل هو السماح لقوات إيرانية نظامية بمواجهتهم».
وتابع: «أمريكا تطمئن آل سعود أن لاخطر عليهم من دخول تشكيلات عسكرية إيرانية نظامية للعراق لأن فيه إيقاف لتمدد الدولة وفي نفس الوقت استنفاذ لقوة إيران».
وفي تغريدة أخري، وصف «مجتهد» الموضوع بـ«الحساس»، ونظرا لذلك «اتفقت أمريكا وإيران والعراق والسعودية على التكتم عليه واستمرار ادعاء أن الوجود الإيراني مقتصر على أفراد الحرس الثوري».
وفي وقت سابق، صرح القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء «محمد علي جعفري»، أن إيران وحدها بادرت لدعم الشعب العراقي لمجابهة تنظيم «الدولة الإسلامية»، على حد تعبيره.
وأضاف «جعفري» أن إيران الوحيدة التي قدمت المساعدات والدعم للبلدان الإسلامية في شؤون الصحوة، وأنه حين ظهر تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق، لم يقدم أي بلد الدعم للقضاء عليه سوى إيران التي سارعت لمساعدة الشعب العراقي؛ وهو ما زعم أنه «أصاب العالم وكذلك الرئيس الأمريكي أوباما بالذهول حيث أن «داعش» مني بهزيمة نكراء في العراق رغم مخططاته التي امتدت إلى سنوات وباتت إيران وبالا على هذا التنظيم في العراق»، بحسب زعمه.
وكالعادة، اثارت هذه التغريدات عددا كبيرا من متابعيه السعوديين، وهم يتحسسون غالبا من رائحة اي تغريدة سياسية “خارج المعتاد”، وتهمة العمالة لإيران جاهزة لدى كثيرين بينهم، على الرغم من ان ماقاله مجتهد لا يصب بشكل ما في مصلحة إيران.