داعش نيوز: سليماني يعود إلى العراق وفي جعبته 100 زلزال !

أزاميل/ لندن: نشر موقع بالفارسية يدعى “داعش نيوز″ صورا لقاسم سليماني قال إنها التقطت له لدى عودته مؤخرا إلى العراق كما ذكر موقع “ديجربان” المتخصص في شؤون التيارات المتشددة في إيران نقلا عن مصادر إعلامية عراقية أن قاسم سليماني جلب معه إلى العراق صواريخ من طراز “زلزال”.

Advertisements
Advertisements

كما نشرت العديد من المواقع العراقية صورا لقاسم سليماني ولقاطرات تحمل حمولة مغطاة قيل بأنها تتعلق بصواريخ ومنصات لإطلاقها قادمة من إيران لدك مواقع داعش في الرمادي.

Advertisements

وحث الجنرال محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الإيراني الذي عاد مؤخرا إلى صفوف الحرس بعد سنوات، السلطات الإيرانية على الأخذ بعين الاعتبار التهديدات الجادة لداعش وعدم الاستهانة بخطر تنظيم الدولة.

التقاط بملء الشاشة 2-6-2015 30908.bmp

Advertisements

100 صاروخ

هذا وذكرت مواقع إيرانية أن قاسم سليماني، عاد إلى العراق ومعه منظومة صواريخ من نوع “زلزال” وعددها حوالي 100 صاروخ للمشاركة في معارك محافظة الأنبار ضد تنظيم “داعش”.

صواريخ الزلزال
وصواريخ زلزال 1 و2 و3 هي من إنتاج الصناعات الصاروخية الإيرانية وهو نسخة مقلدة، حسب خبراء، لصاروخ فروغ 7 الروسي ويبلغ مدى الصواريخ الإيراني من هذا الطراز ما بين 150 كلم في زلزال 1 إلى ما يتجاوز 400 كلم في زلزال 3.

Advertisements
Advertisements

وفي تقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة في 2011 حول الأنشطة الصاروخية الإيرانية أشار التقرير إلى التعاون الصاروخي بين إيران وكوريا الشمالية حيث تمت المقارنة بين رأس صاروخ كوري من طراز “نودونغ” شوهد في استعراض عسكري في بيونغ يانغ وصاروخ شهاب3 الإيراني.

ويطرح التعاون الصاروخي بين طهران وبيونغ يانغ اسم الصين كوسيط بين البلدين بعد أن اضطرت بكين للانسحاب من التعاون مع إيران في هذا المجال نتيجة للعقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب أنشطتها النووية.

وكانت إيران استلمت أول الصواريخ خلال الحرب العراقية الإيرانية (1981-1988) من ليبيا وسوريا بهدف خلق رادع أمام الضربات الصاروخية العراقية التي بلغت حتى العاصمة الإيرانية طهران.

Advertisements

شاهد أيضاً

خامنئي يتهم أعداء إيران بإثارة الاضطرابات وترامب يصف النظام الإيراني بالوحشي والفاسد

في أول تعليق له منذ انطلاق الاحتجاجات في إيران قبل حوالي أسبوع، قال المرشد الإيراني …