أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما، الاثنين، أنه ليس لدى الولايات المتحدة حتى الآن “استراتيجية متكاملة” لمساعدة العراق في استعادة أراضيه من تنظيم داعش الارهابي، فيما بين أن كل الدول في التحالف الدولي مستعدة لعمل ما هو أكثر للمساعدة في تدريب القوات الأمنية العراقية.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده مع اختتام قمة الدول السبع الكبار في المانيا، نقلته الـ BBC، واطلعت عليه “وردنا”، إنه “ليس لدى الولايات المتحدة حتى الآن استراتيجية متكاملة لمساعدة العراق في استعادة أراضيه من أيدي مسلحي تنظيم داعش”.
وأضاف أوباما أن “وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، تراجع طرق مساعدة العراق في تدريب وتسليح قواته الأمنية”، مؤكداً أن “ثمة حاجة إلى التزام كامل بهذه العملية من العراقيين أنفسهم”.
وتابع “نريد أن نحصل على المزيد من القوات الأمنية العراقية المدربة والمفعمة بالنشاط والمسلحة جيدا، والمركزة (على أهدافها) والعبادي يريد الشيء ذاته. لذا فاننا نراجع مجموعة من الخطط للكيفية التي ينبغي علينا بها فعل ذلك”.
واشار الى أن “كل الدول في التحالف الدولي مستعدة لعمل ما هو أكثر للمساعدة في تدريب القوات الأمنية العراقية”.
وقد التقى أوباما رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش قمة الدول الصناعية الغربية السبع المنعقدة في ألمانيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن الأحد، أن بريطانيا سترسل 125 مدربا عسكريا إضافيا إلى العراق للمساعدة في تدريب القوات العراقية للقتال ضد تنظيم داعش.
وكان وزير الدفاع الأمريكي قال الشهر الماضي، إن خسارة الرمادي كانت في جزء منها “بسبب نقص الإرادة للقتال لدى العراقيين”.
وكان تنظيم داعش، حقق مؤخرا تقدما في بعض المناطق العراقية، على الرغم من تواصل الضربات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة.
إذ سيطر داعش على مدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار، أوسع المحافظات مساحة غربي العراق. كما سيطر على مدينة تدمر المجاورة للموقع الآثاري الشهير بالاسم نفسه.
وشخّص مسؤولون أمريكيون نقص التدريب بوصفه العامل الرئيس وراء سقوط مدينة الرمادي بأيدي داعش.