خصّصت صحيفة “لوموند” الفرنسية يوم 13 حزيران/يونيو صفحة كاملة لموضوع العلاقات الفرنسية السعودية عنونته “السعودية، هل هي حليف غير جدير بالمعاشرة”.
ورأت الصحيفة أنّ “النظام السعودي ينوي العمل على تهدئة التوتّرات في الشرق الأوسط ويعوّل على مساندة الغرب من أجل تحقيق أهدافه”.
وأضافت “فهل هو عامل استقرار أم أنّه يغذّي النزاعات في المنطقة؟ وقد أجابت “لوموند” على السؤال من خلال مقالين يشير أحدهما إلى ضلوع السعودية في تمويل الحركات “الجهادية” العالمية والثاني إلى فشل عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها الرياض في اليمن.
“بيار كونيسا” المتخصّص بقضايا الاستراتيجة العالمية يكشف أنّ المملكة تخصّص سنويا منذ عام 1975 ما بين مليارين وثلاثة مليارات جنيه استرليني من أجل نشر الفكر الوهابي “المحافظ” في العالم.
ويشير “كونيسا” إلى أنّ مشاركة السعودية شبه المعدومة في حرب التحالف على تنظيم “داعش” ليس من باب الصدفة ذلك أنّ الرأي العام السعودي لا يخالف بالضرورة تنظيم “داعش” وقد سأل الكاتب في نهاية المقال ما إذا كانت الثروة السعودية تكفي لتجعل منها حليفا لفرنسا وما إذا كانت باريس ستصوت لصالح انضمام الرياض إلى لجنة حقوق الإنسان لدى الأمم المتّحدة.
المصدر : آخر خبر اونلاين