الخارجية الإيرانية:الجميع بات يخشى تلاحم العراق وإيران..وداعش شكل للحيلولة دون انتشار الثورة الإسلامية

امير عبداللهيان: داعش نقطة البدء بالهندسة العكسية للكيان الصهيوني بالمنطقة

ازاميل/ لندن: قال مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان، إن تنظيم داعش يعد نقطة البدء بالهندسة العكسية للكيان الصهيوني ونظام الهيمنة، .

Advertisements
Advertisements

واعتبر في كلمة له اليوم الاحد خلال مؤتمر “للمبلغين”، امير عبداللهيان، أن “العدوان السعودي على اليمن اجراء خاطئ وقال ان العشائر اليمنية توغلت الى داخل الاراضي السعودية وتقوم بمهاجمة القواعد العسكرية فيها، الامر الذي يثبت بوضوح فشل السعودية في العدوان على اليمن التي كانت قد اعلنت بانها قادرة على انهاء قضية اليمن خلال فترة اسبوع الى 10 ايام لكنها لم تحقق بعد 80 يوما أيا من اهدافها”.

وأضاف مساعد الخارجية الايرانية بان “قوات انصار الله منتشرة في معظم انحاء اليمن لكنها لا تهدف للسيطرة بل للتصدي لداعش والقاعدة وستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة في حال انجاز الحوار السياسي بين اليمنيين، ولهذا السبب لو انتهى العدوان السعودي على اليمن فان المشكلة العسكرية ستحل ايضا”.

واشار الى ما أسماه اخطاء النظام السعودي قائلا إن من غير المنطقي تماما ان يقوم بلد عربي ثري يحمل حاكمه عنوان خادم الحرمين بالعدوان على بلد فقير.

واعتبر مساعد الخارجية الايرانية، تنظيم داعش نقطة البدء بالهندسة العكسية للكيان الصهيوني ونظام الهيمنة وبعض الاصدقاء غير الواعين للجمهورية الاسلامية في المنطقة واضاف، ان داعش قد تم تشكيله للحيلولة دون انتشار مفهوم الثورة الاسلامية.

واعتبر امير عبداللهيان، تنظيم داعش بانه نتاج اجهزة الاستخبارات الاجنبية واضاف، هنالك من غادر العراق مهزوما يسعى الان بذريعة وجود داعش للعودة الى العراق واطلاق اجهزة استخباراته فيه.

Advertisements

** تلاحم ايران والعراق

وقال امير عبداللهيان، ان بعض الدول العربية تتصور بان ايران تمكنت من طرد اميركا من العراق عبر المفاوضات في حين ان الامر لم يكن كذلك بل حققت ذلك بالاعتماد على عنصر الايمان ودعم المظلوم واليوم يخشى الجميع تلاحم ايران والعراق الذي بامكانه ان تكون له تاثيرات عالمية في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية.

Advertisements

** دعم ايران لسوريا

Advertisements

كما اشار الى ان فطنة قائد الثورة الاسلامية حالت دون سقوط دمشق مرتين واضاف، ان 94 دولة قد جاءت الى الساحة بامكانياتها المختلفة لتدمير سوريا الا انها لم تفلح لان الثورة الاسلامية دعمت الدولة السورية.

واضاف، ان العدو كان يقدم لضابط عادي في الجيش السوري 300 الف يورو لحثه على الانشقاق عن الجيش الا ان مثل هذه التحركات لم تفلح.

واشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سعت في مختلف المجالات لمنع سقوط سوريا واضاف، ان شخصية بشار الاسد وقوة الجيش السوري كانتا مؤثرتين كثيرا في انتصار الدولة السورية كما ان فطنة قائد الثورة الاسلامية كانت لافتة جدا في هذا الموضوع ايضا.

** الصحوة الاسلامية في المنطقة

لفت امير عبداللهيان الى الصحوة الاسلامية في المنطقة واضاف، ان اضعاف الكيان الصهيوني وظهور التيارات الاسلامية في المنطقة يعدان من النتائج الرئيسية للصحوة الاسلامية وهو الامر الذي اقلق الدول الاستكبارية.

ونوه الى ان الصحوة الاسلامية قد شهدت ظروفا جديدة بسبب تطرف بعض الافراد من الاخوان المسلمين واخطاء الرئيس المصري السابق محمد مرسي واضاف، رغم هذه الظروف فان حركة الصحوة في مصر لم تتوقف كما ان هذه الصحوة اتسعت في الدول الاخرى ايضا.

واوضح بان مرسي لم يحقق تطلعات الشعب المصري واضاف، ان العدو عمل في ليبيا باسلوب جعل الثورات تشعر بالهلع من استخدام العنوان الاسلامي ولكن رغم ذلك فان محور المقاومة يزداد اليوم قوة ويتجه العدو نحو السقوط.

شاهد أيضاً

اعتقال داعشيات تونسيات خططن لتنفيذ اغتيالات داخل مخيم الهول

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال ثلاث نساء تونسيات خططن لتنفيذ اغتيالات داخل مخيم الهول. …