الرائع في الفيديو…أن المحقق كان بارعا في طرح الأسئلة وإلقاء الحجج الدامغة ببديهية قلما شاهدناها بين عدد كبير من المحققين العراقيين،
بالإضافة إلى تعامله مع الانتحاري بطريقة مسؤولة بشكل جيد وغير مهينة له.
اللافت للنظر والمثير للشفقة أيضا، أن هذا الشاب الذي جاء ينتحر وفقا لكلام سمعه من الآخرين، وغسل فيه دماغه تماما، في مؤشر إلى أنه ضحية مرتين مرة لإنسانيته التي ضاعت خلف حملات دعائية قام بها منتفعون ومقربون من السلاطين، وأخرى لأنه بات في حاجة لأن يتخلص من إنسانيته المفقودة نفسها بقتل أرواح أخرى بريئة ولا ذنب لها بكل الاوهام التي حشرت حشرا في رأسه الساذج.
والمصيبة الأكبر أن أمثاله كثيرون!