في نبأ عاجل تداولته مواقع إخبارية أعلنت فيه حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء، إستقلالها في بيع نفط الإقليم دون الرجوع إلى الحكومة الإتحادية في بغداد، مشيرة إلى أن عائدات النفط سوف تحول بصورة مباشرة إلى وزارة المالية والإقتصاد في حكومة إقليم كوردستان.
وقال رئيس لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي عزيز عبد الله أن “حكومة إقليم كوردستان باشرت في اليوم الأول من تموز ببيع نفط الإقليم وكركوك بصورة مباشرة دون الرجوع إلى بغداد، وهذا بداية تقسيم العراق“.
من جهته قال المتحدث بإسم حكومة إقليم كوردستان سفين دزيي، أننا “قمنا بهذه الخطوة لمعالجة المشكلة المالية في إقليم كوردستان، من اجل ضمان عدم تأخر رواتب الموظفين مرة أخرى”.
وأضاف دزيي: “الحكومة التركية طمأنت إقليم كوردستان بالاتفاقية المبرمة بين الطرفين، وانها لن تفتعل إي أزمات أو عراقيل في مسألة بيع أربيل للنفط دون الرجوع إلى بغداد”.
من جهته اتهم عضو لجنة النفط والطاقة النيابية علي فيصل الفياض، الاربعاء، اقليم كردستان بعدم تسليم عائدات كميات النفط المتفق على تصديرها الى الحكومة الاتحادية خلال العشرة ايام الماضية.
وقال الفياض في بيان صحافي، ان “اقليم كردستان بدأ عمليا بتنفيذ تهديداته من خلال عدم تسليم عائدات النفط عن الايام العشرة الاخيرة الى شركة النفط الوطنية سومو”.
واضاف ان “عدم تسليم ايرادات وعائدات الصادرات النفطية المتفق عليها بين حكومتي الاقليم والمركز هو تنصل عن تنفيذ بنود الاتفاق النفطي الاخير”.
وحذر الفياض من “ان استمرار تصدير النفط من اقليم كردستان دون موافقة المركز، سيدخل الطرفين في دوامة ازمة سياسية جديدة”.