أفاد المواطن التركي “سي. أيه” أحد عناصر داعش في اعترافات صحفية نقلتها مواقع اعلامية تركية إن تنظيم الدولة الاسلامية لا يعذب الأشخاص الذي يقوم باعتقالهم لكننا “وفقا لما أمره الله وبما يرضاه” نقتلهم!
وأضاف “وهذا يتم إما بالذبح أو بإطلاق النيران على الرأس، وذلك هو القصاص، حسب إحدى آيات الله).
وقال موقع “هبرلر” التركي، الخميس، إن المواطن “سي. أيه” التركي الجنسية والمقيم في منطقة “حاجي برايام” بالعاصمة أنقرة، تم أسره بالعراق في إحدى المعارك بين تنظيم داعش وقوات البيشمركة، قبل ترحيله إلى تركيا.
وأكد على عدالة داعش وشدة انتمائه إليه، قائلا: “ولدت وتربيت في تركيا، إلا أنني أشعر بانني غريب على هذه الدولة، وأشعر وكأنني ولدت في الدولة الإسلامية بالعراق أو سوريا”.
وحول سوق النساء لداعش، قال “أمر أسواق بيع النساء ليس بالصحيح تماما، والله عشت 5 شهور في الرقة لم أرى امرأة واحدة، ولكن بالفعل يوجد سوق الجواري، ولا يعرضوا كالبضائع حسبما هو متخيل، إلا أن الرجل يذهب للسوق ويختار المرأة ويدفع مقابلا ماديا للحصول عليها، ثم يصطحبها إلى الإمام لتزويجها”.
المصدر : وطن الدبور