سامان نوح
– أكثر من 100 #ايزيدي يهاجر يوميا من كردستان، بحسب #استبيان اجري مؤخرا. اي ان أكثر من ثلاثة آلاف ايزيدي #يهاجر شهريا، ونحو 40 الف سنويا.
– اي أن نحو 400 الف انسان ايزيدي خلال عقد واحد (عشر سنوات) سيترك وطنه، اذا استمرت #الهجرة بمعدلاتها الحالية ولم ترتفع اكثر.. فالمؤشرات تؤكد تصاعد المعدلات يوما بعد آخر.
– بالنتيجة بعد 10 سنوات فقط لن يكون هنالك اي ايزيدي (#كردي اصيل) على ارضهم التاريخية ووطن مقدساتهم في #لالش و#شنكال.
– حال المسيحيين لا يختلف كثيرا عن حال الايزيديين الا بنقطة واحدة وهي ان اعدادهم اصبحت اقل بكثير من ان تتطلب عقدا واحدا ليفنى وجودهم على هذه الأرض.
– #الشعارات و#خطب التطمينات التي تلقى امام ممثلي #القنصليات الغربية، وتقدم لوفود #المطارنة و#القساوسة الزائرين، لن توقف الهجرة.
– يافطات وسائل الاعلام الكردية لن توقف الهجرة
– حديث #السياسيين #الكرد عن التعايش لن يوقف الهجرة
– بيانات المؤسسات #الحكومية و#الحزبية لن توقف الهجرة
– الكلام الانشائي عن #المساواة وعن #المواطنة و#الحقوق و#الحياة المشتركة لن توقف الهجرة.
– اختيار وجوه ايزيدية ومسيحية، وزجها في #الأحزاب الحاكمة وفي الحكومة الحاكمة، وللحديث عن منجزات كردستان #للأقليات واحتضانها لهم ومداواتها لجراحهم ومآسيهم، لن توقف الهجرة.
– استتباب الأمن، وتحسن اقتصاد كردستان، وتحوله الى بلد غني، ربما سيخفض معدلات الهجرة، لكنه لن يوقفها.
– ما سيوقف الهجرة هو عدم شعور الايزيدي والمسيحي انهما مواطنان من الدرجة الثانية.
– ما سيوقف الهجرة هو تصحيح القيم الاجتماعية والثقافية المشوهة. ومنح الاعتبار للانسان، على اساس كونه انسانا، وعلى اساس ما يقدمه للمجتمع، وليس على وفق انتمائه الديني والقومي والثقافي والحزبي والعائلي.
– مازالت مؤسسات الاقليم، و#قادة الاقليم، و#مثقفو الاقليم، و#انسان الاقليم، المتدين كما الملحد، يرى ان المسيحي والايزيدي بالهوية، في سلم #المواطنة و#الحقوق، يأتيان بعد المسلم بالهوية.