ووصف منصور في حسابه على فيسبوك وتويتر الحرب على المدينة بأنها “حرب إبادة”، مؤكدا أن المدينة سوف تصمد كما صمدت في وجه القوات الأمريكية في السابق.
وقال منصور تحت عنوان حرب الإبادة ضد الفلوجة :
حرب الإبادة التى تقوم بها المليشيات الطائفية الإيرانية ضد مدينة الفلوجة العراقية ليست سوى استكمال لحرب الإبادة التى قامت بها القوات الأمريكية فى العراق فى ابريل ونوفمبر من العام 2004 لكن الفلوجة العصية كما كانت رمزا للصمود وهزيمة أمريكا فى العراق ستكون رمزا للصمود وهزيمة المليشيات الطائفية حتى لو كان قائدها رامبو إيران الجنرال قاسم سليمانى
وستبقى الفلوجة رمزا لانتصار السنة وصمودهم ضد الإحتلال الأمريكى والإيرانى للعراق”.
ومعروف ان منصور يحمل خلفية طائفية معلنة في الوقت الذي يتهم فيه الآخرين وخاصة الشيعة بالطائفية، ولا ينتبه في الوقت نفسه إلى خطابه الطائفي، وهي ظاهرة منتشرة في الاوساط العربية والإسلامية، ويفسرها علماء النفس بان الحاملين لنفس طائفي وعصابي جارف لا يكادون يشعرون بما في داخلهم من طائفية وتعصب بقدر ما يرونها جلية فحسب في الآخرين المختلفين عنهم ايا كانوا، ولا يشمل هذا “العارض النفسي-العقلي” السنة فقط بل الشيعة أيضا، وجميع المتعصبين دينيا أو عقائديا.
وكان أحمد موجودا في المدينة عام 2004، “رغم عدم حصوله على فيزا لدخول العراق آنذاك” حيث غطى معركة الفلوجة التي خاضتها القوات الأمريكية ضد مقاتلين مسلحين يتحصنون داخل المدينة.
وفي بداية مشواره مع قناة الجزيرة قدم منصور برامج دينية، قبل أن تصبح له شهرة واسعة، وأجرى مؤخرا لقاءات مع الجولاني زعيم جبهة النصرة.
وتتهمه السلطات المصرية بتهم عدة في إطار ملاحقتها للمنتمين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين، وصدر حكم بالسجن بحقه.
وقد رد احد المعلقين على كلمة منصور متسائلا “ألم تقولوا ان #داعش ايرانية، ونحن نعرف ان #داعش في الفلوجة، وتعتبرها جزء من دولتها المزعومة.. طيب، اتركونا نقتل #داعش الإيرانية” !
ونورد أدناه أبرز التعليقات على بوست منصور، وهي كافية للتعبير بإيجاز عن ما يدور في اذهان الراي العام العربي على عمليات الفلوجة العسكرية.
والله لولا رأفة ابناء الحشد وتوجيهات مرجعيتهم الحكيمة لكنت رأيت فلوجتك هذه أثراً بعد عين…سوف لن يطول الوقت لتقيموا المآتم قبل ان تبتلعوا السنتكم ايها القرود.