نشر تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اعلاميا “داعش”، رسالة جديدة بعنوان “رسالة إلى أهل السنة في بلاد الحرمين”، تحمل تهديدا للمسلمين الشيعة في السعودية، فيما قدم أقوال إيمة السعودية المشهورين وتناقض أقوالهم ومواقفهم الصارخ وفقا للظروف السياسية وليس وفقا للأحكام الشرعية.
وسمّى المتحدثون في فيديو ظهر فيه اسم مدينة “حلب”، المسلمين الشيعة، “روافض ومشركين”، متوعدين بقتلهم بموجب تفسيرهم لما ورد “واقتلوهم حيث ثقفتموهم”. وأسهب المتحدثون في الفيديو عن واجب قتل “الروافض”، متهمين المملكة العربية السعودية، عبر أئمتها الذين يشرعون بموجب أوامر العائلة المالكة في السعودية، بأنها تحميهم وتعتبرهم “إخوة في الدين”. وندّد هؤلاء بموقف الأئمة والدولة السعودية التي ندّدت بدورها بتفجير مساجد المسلمين الشيعة على أراضيها.
وإلى أهل السنة في السعودية، قال الناطقون باسم داعش “أفيقوا من غفلتكم”، مناشدين إلى عدم التعايش مع المسلمين الشيعة وعدم تمكينهم، وإلى استهداف معابدهم بالسلاح. وختم هؤلاء بالقول “امتثالا لأمر نبينا، سنخرج المشركين من جزيرة العرب” فقد “سُلّ السيفُ فلن يغمد”.
واللافت ان الشيعة هم الشغل الشاغل لهؤلاء الدواعش، وبصورة تثير الاستغراب من شدة وطأتها على عقول و”إيمان” هؤلاء، وكان الإسلام لن تقوم له قائمة إلا بإبادة الشيعة عن بكرة ابيهم، على الرغم من أن الاعداء “للمسلمين” كثيرون وفق منطقهم، كما انهم لم تصدر عنهم اي فكرة عن نوع من السلام والهدوء إنما هي الحرب والجهاد بالسلاح دائما، وكأن الإسلام وجد فقط من اجل الجهاد وليس لشيء آخر سواه.
وعلق احد المتابعين للفيديو.. قائلا إذا كان الشيعة مشركين وفق منطقهم ويستحقون القتل بسبب شركهم، فأنهم يستحقون القتل ايضا لأنهم يؤمنون بإله آخر وهذا واضح في كل افعالهم..وهو إله الحرب!