نشر الكاتب باسم العوادي مقالا حول وزير الخارجية الإيراني في صفحته على الفيسبوك قارن فيها بين ما قدمه وزير الخارجية الإيراني لشعبه وبلاده وبين ما قدمه سياسيو العراق لشعبهم، نورد نصها ادناه، ونترك لزوار وأصدقاء الموقع حرية التعليق الكاملة:
كتب الصحفي الإسرائيلي بوعز بسموت مقالا تحت عنوان ( ضحكة ظريف … انتصار للدهاء ) في صحيفة”اسرائيل اليوم”يوم أمس قائلا : كان يكفي رؤية الوجه الضاحك لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على شرفة الفندق في فيينا من أجل معرفة من الذي انتصر هناك.
وأختتم بسموت مقاله بنقله عبارة لـ تيودور هرتزل مؤسسة الصهيونية العالمية والذي توفي في فيينا 1904 قائلا : ( الدبلوماسية هي فن التفاوض مع الحقيرين، كما قال بنيامين زئيف هرتزل المدفون في فيينا والتي كان من المفروض أن يموت فيها حلم إيران وهي منزوعة من السلاح النووي ).
نعم نجح ظريف في فن دبلوماسية التفاوضن مع الحقيرين كما يقول هرتزل فعلا وتحولت ضحكتة الى إيقونة عالمية سيخلدها التاريخ السياسي العالمي.
لكن لماذا ضحك ظريف؟؟؟ ضحك لأنه أنتصر لوطنه ولأنه انتصر لشعبه ولأنه انتصر لقوة بلاده ولأنه انتصر لنفسه ، سيموت ظريف كإنسان لكن ضحكته اعطت لإيران وأجيالها القادمة حق كونها دولة نووية عالمية تاسعة في القرن والوحد والعشرين.
وبعيدا عن جلد الذات هل هناك لدينا من يريد ان يضحك مثل ظريف للعراق وطنا وشعبا او حتى يضحك لنفسه ودخوله التاريخ؟
ضحكة ظريف فيها من الدروس الوطنية والشخصية الكثير التي يجب ان نتعلمها وبالخصوص على الكثير من ساسة العراق ان يتعلموما فهم قد فشلوا فشلا ذريعا في التفاوض مع الحقراء في الداخل والخارج على حد سواء لذلك وجب عليهم ان يتعلموا ان قمة النجاح هي حينما تفاوض الحقراء وتغلبهم ، لان ان يغلبوك في كل مرة آنذاك تكون انت الحقير والغبي في آن واحد.