https://youtu.be/OGNYlgR9Phw
وكان قد انتشر فيديو لـ “داعش” في آذار الماضي لامراة أجبرت على مشاهدة تعذيب شقيقتها
لا يزال مشهد خطف داعش لوالدها يلاحقها حتى الساعة. صابرين، إبنة ألـ 22 عاماً لم تشعر يوماً بالراحة أو الأمان منذ غياب والدها عن المنزل. فكان مصير هذا الأخير كسائر الرجال الذين حملوا في شاحنات وبقي مصيرهم مجهول.
بوحشية قاطعة خطفت إبنة العقد العشرين مع والدتها وشقيقتها الصغرى ديلفيان إلى الموصل ثم إلى سوريا حيث قامت الجماعات الإرهابية بالإتجار بهن. وهناك كانت صابرين تتعرض يومياً لنوبات كهربائية بينما ديلفيان تجبر على مشاهدة هذا المشهد الأليم.
لم يغيب يوماً آلام خسارة والدهما. تقول ديلفيان: “لا أستطيع النوم أبداً، أفكر فيه مراراً وتكرارا. كل ما اتمناه هو أن أقول له انني مشتاقة إليه ولن يغيب يوماً عن بالي”.
