نظيم سياسي بارز، يحظى بتعاطف كبير من أكراد تركيا، يساري التوجه، كردي القومية، يقود عملا مسلحا مدعوما بمجموع الأكراد في تركيا وسوريا ولبنان والعراق.
إنه حزب العمال الكردستاني “بي كاي كاي” (PKK) الذي تشكل سريا في 27 نوفمبر 1978، وأسسه طلاب أكراد، بينهم عبد الله أوجلان الذي اختير كأول رئيس للحزب، هؤلاء تبنوا الفكر الماركسي اللينيني وأخذوا يطالبون بإقامة دولة كردية مستقلة في المناطق ذات الأغلبية الكردية في كل من تركيا والعراق وسوريا وإيران، ومن أجل ذلك يخوض الحزب نزاعا مسلحا -أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص- مع تركيا منذ الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، لكنه حتى اليوم لم يحقق ما يريد بل تنازل لتصبح مطالبه الحصول على المزيد من الحقوق للأكراد وقدر من الحكم الذاتي جنوب شرقي تركيا.
الأيديولوجية من الماركسية اللينينية إلى المرجعية الدينية
في البداية كانت أيديولوجية حزب العمل الكردستاني هي الماركسية اللينينية، لكن سرعان ما أدرج المرجعيات الدينية في برنامجه خوفًا من أن يترك ذلك مجالا أمام الجماعات الإسلامية المتنامية التي أحاطت بالأكراد الذين يدينون بالإسلام.
وتجنب حزب العمل الكردستاني بتغيير أيدلوجيته ضربه من قبل تنظيم “حزب الله” – تنظيم إسلامي تركي- الذي عمل منذ 1991 لضرب الحزب باتهام نشطائه بالإلحاد والشيوعية، بغية وقف الدعم الشعبي الذي يتلقاه.
غير مطالبه .. من الاستقلال إلى الفدرالية في تركيا
مع مرور الزمن تغيرت مطالب الحزب الأساسية التي أسس عليها، ففي البداية طالب باستقلال كردستان عن تركيا، ثم باستقلال كردستان الموحد معارضا بذلك نموذج الحكم الذاتي الذي طالب به الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي، لكنه تخلى تدريجيا عن هذه المطالب الانفصالية الاستقلالية ليطالب بالفدرالية في تركيا.
تركيا تعتقل مؤسسه وزعيمه لمدى الحياة
بعد ملاحقة استمرت 15 عامًا، تمكنت الحكومة التركية من اعتقال عبد الله أوجلان مؤسسة وزعيم الحزب، وكان ذلك في مطار العاصمة الكينية نيروبي في 15 فبراير/شباط 1999، وأدين أوجلان بـ”خيانة البلاد”، وحكم عليه بالإعدام في ذات العام، ثم خفف الحكم من الإعدام إلى السجن المؤبد بجزيرة صغيرة في بحر مرمرة.
وقع مصالحة مع الحكومة التركية في عام 2013
مقابل تحسين حقوق الأكراد في تركيا، وافق حزب العمل الكردستاني على توقيع مصالحة مع الحكومة التركية، كان ذلك في عام 2013، وذلك مقابل أن يسحب الحزب مقاتليه من تركيا إلى شمال العراق، وفي مارس/آذار 2013 أعلن حزب العمال الكردستاني رسميا وقفا لإطلاق النار مع تركيا، وذلك في أعقاب الدعوة التي وجهها عبد الله أوجلان لإنهاء النزاع المسلح من أجل حكم ذاتي للأكراد استمر عقودا.
لكن تغيرت الأمور مؤخرًا، وذلك عندما نقض الحزب الاتفاق، حيث تتهمه تركيا بتنفيذ عشرات العمليات العسكرية ضدها في الفترة الأخيرة.
يواجه اتهامات بتلقي مساعدات من إسرائيل
تؤكد الحكومة التركية أن هناك علاقة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وأكراد العراق تعود إلى عام 1967، وتؤكد مصادر إعلامية على وجود علاقة مباشرة بين تصاعد التفجيرات التي ينفذها حزب العمال والموقف التركي الأخير من حصار الاحتلال لقطاع غزة، وسمت هذه المصادر تفجير إسطنبول الأخير والهجوم الذي جرى قبل فترة على المناطق الحدودية وراح ضحيته 12 جنديا تركيا.
وكانت الحكومة التركية قد استنكرت قبل سنوات قيام ضباط إسرائيليين بتدريب عناصر من حزب العمال الكردستاني، وكشفت تركيا وجود مكاتب ومقرات للموساد الإسرائيلي بشمال العراق.
قاتل «داعش» فدعمته الولايات المتحدة التي تصنفه تنظيمًا إرهابيًا !
في تطبيق عملي لمقولة “عدو عدو صديقي”، تلقي حزب العمل الكردستاني دعما مباشرا من الولايات المتحدة التي تعتبره منظمة إرهابية، كان ذلك بسبب محاربة الحزب لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
يقول النائب البرلماني التركي عن حزب السلام والديمقراطية عادل زوزاني :”أن الغرب يمر بحالة من الازدواجية في تعامله مع المقاتلين الأكراد الأتراك الذين لجؤوا لشمال العراق منذ سنين، وأن تلك الازدواجية ناتجة عن “حاله الفزع” التي يعيشها الغربيون جراء ما وصفها بوحشية التنظيم”، مشيرًا إلى أن الغرب ونتيجة احتياجه لمقاتلي حزب العمال، فهو عمليا “يصفهم بالإرهابيين من جهة، ويحاول إبراز دورهم في حل الحرب الدائرة في العراق من جهة أخرى”.
يتهم الحزب بالتحالف الصامت مع النظام السوري
في عام 1998 منح أوجلان حق اللجوء في دمشق. فأخذ أوجلان يدير معسكرات للتدريب العسكري في سورية وفي لبنان ضد تركيا انطلاقًا من دمشق. وذلك مقابل حرصه على جعل الأكراد السوريين يذعنون لديكتاتورية الأسد.
وظل الحزب على ولائه للنظام السوري، حتى بعد الثورة السورية التي قمع فيها الابن بشار الأسد الشعب السوري بوحشية، ورغم عدم إعلان الحزب لهذا الولاء بشكل مباشر، حيث نفى أي عمالة أو تبعية لنظام الأسد إلا أن المؤشرات التي تدل على التحالف الصامت بين النظام السوري وحزب العمال الكردستاني كثيرة، حيث أكد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان بأن الأسد قد “أودع” المناطق الكردية السورية “تحت عهدة” حزب العمال الكردستاني.
وكشفت وثائق عن قيام وزارة دفاع الأسد بتدريب وتسليح مقاتلين أكراد من قوات الحماية الشعبية، يقول الناشط الكردي بهزاد يونس: “لقد تلمّسنا التواطؤ ما بين حزب العمال الكردي وعصابة الأسد منذ انطلاقة الثورة السورية العظيمة، فبعد أن بدأ الحراك السلمي في مناطقنا الكردية السورية أظهروا أنفسهم كطرف محايد، ثم بانت لاحقا عمالتهم للنظام من خلال السلاح الذي ظهر فجأة وإنشاء حواجز بمداخل المدن، ومن ثم تسليم المقرات الحكومية للحزب من قبل النظام وحتى الإشراف على نقل شبيحة الأسد للقامشلي.”
ويقول شتيفان بوخن الصحافي في إذاعة شمال ألمانيا أن حزب العمال الكردستاني في تحالفه مع نظام الأسد المنطق القديم القائل بأن عدو عدوي صديقي. بعبارة أخرى، الأسد هو عدو الحكومة التركية التي لطالما ناصبت حزب العمال الكردستاني العداء، وبالتالي يعتبر الأسد الآن صديقًا للحزب.
عدد مقاتلي الحزب لا يتجاوز 6 آلاف
رغم عدم وجود عدد دقيق عن عدد مقاتلي الحزب، إلا أن التقديرات تشير إلى أن عددهم يتراوح بين ثلاثة آلاف وستة آلاف، يتواجد ثلاثة آلاف منهم داخل تركيا في حين يتمركز البقية في شمال العراق.
ويجند حزب العمال الكردستاني جل مقاتليه من المناطق ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرقي تركيا, ويجند عناصر كردية مقيمة في أوروبا من خلال شبكات متخصصة وفقا لتقرير أعده جهاز الشرطة الأوروبي (يوروبول)، وتعتبر محافظات جنوب شرقي تركيا على غرار ديار بكر ملاذات لمقاتلي حزب العمال، وهم يقاتلون تحت لواء “قوات الدفاع الشعبي”، الجناح العسكري للحزب، ومنذ اعتقال أوجلان عام 1999, يتولى مراد كارايلان عمليا القيادة العسكرية للحزب.
المرأة الكردية تشارك الحزب في القتال العسكري
في الفترة الأخيرة، كان مشهد المقاتلات الكرديات في كوباني وغيرها متكررًا، تلك المشاهد معتادة في المناطق الكردية، حيث تشارك المرأة الكردية بقوة في العمل العسكري داخل حزب العمال الكردستاني, وتعود مشاركتها تلك إلى فترة التسعينيات حيث انضمت العديد من الكرديات إلى القتال، وتذكر تقارير خاصة أن تسعة منهن نفذن عمليات “انتحارية” بينما أحبطت القوات التركية ثماني محاولات لتنفيذ عمليات مماثلة.
التمويل من الأنصار وتجارة المخدرات
يحظى حزب العمال الكردستاني بشبكة من الممولين في أوروبا وتركيا والجالية الكردية في مناطق العالم. وتقول مصادر الحزب أنه رغم توجهه اليساري فهو لم يحصل على تمويل من المنظومة الاشتراكية، بل يعتمد في تمويل العمليات القتالية على مصادره الخاصة.
من جهة أخرى، تتهم تركيا هذا الحزب بأن تمويله مشبوه وغير شرعي، حيث تؤكد مصادر أن الحزب كغيره من المنظمات يتم تمويله بشكل جزئي من تجارة المخدرات، ويقول الخبير الاستخبارتي ماهر كايناك أن الحزب يجني من نشاطات تتعلق بتجارة و تهريب المخدرات أرباحا تقدر بمليارات الدولارات.
وادناه مقالة للباحث عبدالغني علي يحيى، وهو يقدم سيرة الحزب وفقا لوجهة نظره.
ي مستهل نضالها، تقدمت الحركات القومية الكردية سيما في كردستان العراق، وكذلك الحركات القومية المماثلة لها في العالم بمطالب متواضعة مثل : الحكم الذاتي، الحكم الذاتي الحقيقي، الفيدرالية، والأن و بعد المرور بتلك الصيغ وبنجاح، يطالب الكرد العراقيون بالأستقلال. على الضد من ذلك فأن حزب العمال الكردستاني PKK تقدم في بداية ظهوره بمطالب تجاوزت ذلك التدرج في الصيغ صعودا إلى الاستقلال ولم ينادي باستقلال كردستان تركيا، فحسب بل انه يتحاشئ ذكر هذا المصطلح في ادبياته، بل راح يدعو إلى استقلال كردستان الكبرى وبالمناسبة لا يسعني إلا أن أشدد على مصطلح كردستان تركيا أو العراق أو سوريا أو ايران، فالأصح هو استخدام هذا المصطلح وليس شرق وغرب وشمال و جنوب كردستان، لأن استخدام مصطلح كردستان كذا و كذا من الدول الأربع المحتلة لكردستان يدين احتلالها لكردستان ناهيكم من أنه وصمة عار في جبينها تذكرنا بالصومال الفرنسي أو البريطاني أو بغينيا الهولندية والبريطانية ..الخ أو الكونغو البلجيكية، ثم ان المصطلحات هذه لم تمنع من حصول الصومال والكونغو..الخ على استقلالها.لذا فأن العودة الى استعمال مصطلح كردستان العراق..الخ هو الاصح واقترح على الاحزاب والشخصيات السياسية الكردية الاقلاع عن المصطلحات: شمال و جنوب و غرب و شرق كردستان، و متى ما اصبحت كردستان الكبرى دولة مستقلة، أنذاك يكون اللجوء الى مصطلحات شمال و جنوب..الخ صحيحا، مثلما نقول بالغرب الامريكي وشمال فرنسا..الخ. ان PKK هو الذي روج لشمال وغرب و..الخ لكردستان في حين عاد فيما بعد لا إلى المطالب والصيغ القومية المتواضعة وانما التخلي عنها جميعا واخذ يلخص مطالبه ب (الحريات) و (الديمقراطية)..الخ من المطالب والشعارات التقليدية للمعارضات، في وقت نرى فيه ان الصيغ التي اوردناها هي شعار الحركات القومية في كردستان والعالم.
ان احلال مصطلح شرق وغرب..الخ تمييع للنضال القومي الكردي ومؤامرة عليه.
وخلافا للصيغ القومية المتواضعة والكبيرة فأن PKK قام بطرح صيغة غريبة على الحركات التحررية الكردية و العالمية أيضا، الصيغة (الكانتونات)!! لاجل معارضة الصيغ القومية التقليدية، وبلاشك فان القوميون الكرد يقفون بالمرصاد لصيغته الشاذة هذه و المدانة.
كل القوى الكردستانية اطلقت تسمية البيشمركه على قواتها المسلحة، ولقد حققت البيشمركه منذ تأسيسها في جمهورية كردستان، انتصارات باهرة في كردستان العراق بالاخص وفي العالم الخارجي قيمت كمقاتل ضد الأرهاب نيابة عن العالم.هنا ايضا شذ PKK عن الحركات القومية الكردية واطلق تسمية (كريلا) على مقاتلية في كردستان تركيا و شرفانان في كردستان سوريا وكأن البيشمركه تعني عيبا أو تبعث على الصغار و الدونية.
ثم ان جميع الحركات الكردية التحررية تبنت العلم الكردستاني الحالي، علم جمهورية كردستان. واعترفت به علما للأمة الكردية،إلا ان PKK هنا أيضا، أصر على المخالفة ورفع علما غريبا من نوعه تفتقر الوانه إلى الدلالات، ترى اما كان الاحرى ب PKK التمسك بالأجماع ألكردستاني وعدم الخروج عليه في موضوعة العلم؟ و الا يعني رفعه لعلم غريب لمعارضته لعلم الشعب الكردي؟
لقد تمكنت القوى الثورية في العالم من توسيع رقعة المناطق الحررة في بلدانها اثناء حروب التحرير وارتقت بحربها من حرب العصابات إلى الحروب الجبهوية عدا PKK الذي لم يتمكن من تحرير ولو شبر واحد من ارض كردستان تركيا رغم مضي 31 سنة على اعلانه (للكفاح المسلح) علما ان طبيعة الأرض الكردية في كردستان تركيا تساعد على شن حروب جبهوية جنبا إلى جنب حرب العصابات وهي اوسع بكثير من ارض كردستان العراق.
اما العمل الجبهوي الحزبي والسياسي الذي عرفت بها اكثرية الحركات التحررية في العالم، وضم كل الفصائل الثورية. انظر إلى جبهة التحرير الجزائرية وجبهة التحرير الفيتنامية و الجبهة الكردستانية..الخ، فانه غير وارد في معجم PKK فهو يحارب كل القوى الكردستانية في كردستان تركيا و كذلك في كردستان سوريا و ايران والعراق بدل التعاون معها و الدخول في جبهات معها ايضا. ان حزبا يرفض احزابا اخرى مناضلة في مرحلة التحرر الوطني ، الا يتحول في رايكم ابها القراء الكرام، الى حزب دكتاتوري فاشي في حال تسلمه للسلطة؟
يهم الحركات التحررية الكردية وغير الكردية تحرير أوسع الاجزاء من وطنها المحتل، في حين نلقى العكس لدى PKK فهو بدلا من ان يفكر بتحرير ولو شبرا من ارض كردستان تركيا، نراه يخطط للهيمنة على كردستان العراق وانتزاع اجزاء منها من حكومتها الكردستانية فها هو يدعو الى كنتنة قنديل وسنجار و هفتنين في كردستان العراق، وعلى ذكر هفتنين، اعلن قبل فترة من الان على تحويل هذه المنطقة التي تقع في قضاء زاخو و تشكل 45% من مساحته وتتكون من 60 قرية تقطنها عشيرة السندي الكردية، تحوبلها إلى إقليم خاضع له ل: PKK. وعلى قدر علمي ان سكان المنطقة هذه رفعوا السلاح بوجه هذه المؤامرة الاقليمية و قرروا التصدي لها .
في بداية تأسيسه طلع علينا PKK كحزب ماركسي ليننى وقومي كردي في أن، اي انه اوحى بانه يجمع بين صفتين قومية وطبقية والحركات في الماضي اما كانت قومية أو طبقية، ولكن بتخلي PKK عن الاستقلال لكردستان الكبرى فان المبادي الماركسية اختفت منذ عقود في ادبياته. عليه لا نتجنى على هذه الحزب اذا قلنا انه لم يكن لا قوميا ولا ماركسيا.
ومن حالات PKK الشاذة والجالبة للانتباه هي تجنيده للعشرات من الفتيات وعرضهن بشكل يومي على شاشات فضائياته وهذا ما لم يفعله اي حزب ثوري او حركة ثورية كردية و غير كردية في العالم و كما نعلم فأن مشاهد الفتيات المسلحات و المرتديات للخاكي لم تجلب ل PKK عطف العالم و مساندته كما ان هذه المشاهد لم تحقق اي نصر ل PKK . ولم تضفي العصرنة والحداثه عليه او تظهره كنصير لحقوق المرأة او تخرجه من لا ئحة الأرهاب.
ان نشيد (ئه ى رقيب) هو النشيد القومي للأمة الكردية وتتبناه الاكثرية الساحقة من الأمة الكردية او تعلمون ان PKK وحده من بين الاحزاب العلمانية الكردية لا يقر بهذا النشيد؟
رفض PKK ويرفض طلب الحزب الديمقراطي الكردستاني له بمغادرة اقليم كردستان العراق، غالبا مايكون رفضه مشفوعا بالتحدي والتهديد للحزب الديمقراطي و حكومة الاقليم غير أن الطريف في الامر ان الحكومة التركية عندما اعلنت عن العملية السياسة في بلادها بزعم حل القضية الكردية طالبت في الوقت عينه بمغادرة PKK لكردستان تركيا وامتثل الاخير صاغرا وبشكل جد مهين للأمر التركي.
في الختام، على PKK التوقف عن التغريد خارج السرب الكردي، و نبذ كومة الاستثناءات يغادر التي ذكرناها والموجهة اصلا ضد ارادة الامة الكردية و اجماعها.