أزاميل/ وكالات: قتل 17 شخصا بينهم 12 رجل امن الخميس في تفجير انتحاري على الارجح استهدف مسجدا تابعا لقوات الطوارئ السعودية في منطقة عسير بجنوب غرب المملكة، بحسبما اعلنت وزارة الداخلية.
وقال المتحدث الأمني باسم الوزارة في تصريحات نقلتها وكالة الانباء السعودية الرسمية ان تفجيرا وقع اثناء قيام منسوبي قوات الطوارئ الخاصة باداء الصلاة في مسجد داخل مقر هذه القوات، ما اسفر عن مقتل 12 من منتسبي القوات اضافة الى ثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين.
وذكر المتحدث ان ثلاثة من الجرحى “اصاباتهم بالغة”.
وافاد المتحدث انه عثر في المكان على أشلاء بشرية يعتقد انها “ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة”، مشيرا الى ان “الحادث لا يزال محل متابعة الجهات الأمنية المختصة”.
وذكرت أنباء أن الإنفجار بالمسجد تم بواسطة شخص متنكر بزي عامل نظافة وسقوط 17 شهيداً حتى الآن وعدد كبير من الجرحى
https://www.youtube.com/watch?v=qSZT6HlKLRI
وكان التلفزيون السعودي الرسمي اشار في وقت سابق الى ان التفجير وقع في ابها، عاصمة عسير، واسفر عن مقتل 17 من رجال الامن. وذكر التلفزيون السعودي ان الهجوم وقع ظهر الخميس، في مسجد “قوات الطوارئ” في مدينة أبها مركز منطقة عسير جنوب غرب المملكة، فيما قالت وسائل اعلام سعودية ان انتحاريا فجر نفسه في المسجد.
https://www.youtube.com/watch?v=aX5uhaBVBLI
وياتي ذلك في اعقاب سلسلة من الهجمات شهدتها المملكة خلال الاشهر الاخيرة واستهدفت خصوصا مساجد شيعية، وقد نسبت الى تنظيم “داعش”
بدورها أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وبشدة العمل الإجرامي الدنيء الذي استهدف مسجدًا بمقر قوات الطوارىء في منطقة عسير ونتج عنه عدداً من الوفيات والمصابين، وأكدت في بيان لها اليوم أن ماوصل إليه هؤلاء المجرمون من استخفاف بحرمات الله وبيوته والإلحاد فيها يوجب وقوف الجميع صفاً واحداً لاستئصال جذور هذه النبته الخبيثة”.
وألقى البيان بالتهمة على “الخوارج”، مبينا “لا يخفى على أحد أن فكر هؤلاء الخوارج لا يمت إلى الإسلام بصلة فقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على قتلهم وقتالهم لعظيم خطرهم على الإسلام والمسلمين فقد قتلوا عثمان رضي الله عنه وهو يقرأ القرآن وقتلوا علي رضي الله عنه وهو يصلي والآن يقتلون رجال الأمن الساهرون على أمن البلاد وحدوده وثغوره وهم يصلون، ولن ينقطع دابرهم إلا بتنفيذ الحكم الشرعي الصارم بحقهم”.
واليكم بعض التغريدات التي تداولتها الشبكات الاجتماعية عقب التفجير: