كاشفًا أن منفذ العملية يكنى بـ”أبو سنان النجدي”.
وقال التنظيم -في بيان تداولته حسابات تابع له على الشبكات الاجتماعية- إن “النجدي”، انطلق ملتحفًا حزامًا ناسفًا صوب “قوات الطوارئ”، وتمكن من اختراق الأطواق الأمنية والوصول إلى داخل معسكر التدريب بمدينة أبها، حيث أسفرت العملية عن مقتل وإصابة العشرات.
وقد صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه أثناء قيام مجموعة من منسوبي قوات الطوارىء الخاصة بمنطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات، حدث تفجير في جموع المصلين نتج عنه استشهاد عشرة من منسوبي القوات إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين ، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة ، كما عثر في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة .
من جانب آخر
روى أحد المصابين بتفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها بمنطقة عسير، تفاصيل جديدة حول أوصاف الانتحاري الذي فجر نفسه وتسبب في استشهاد عسكريين ومدنيين أثناء صلاة ظهر اليوم الخميس.
ووفقاً للمصاب ويدعى ناصر سالم السبيعي، فإن الانتحاري دخل عليهم المسجد قبل إقامة الصلاة وهو على حد وصفه شخص غريب متنكراً في زيٍ عسكريٍ خاص بقوات الطوارئ.
وتابع يروي أوصاف الانتحاري بقوله: “كان يرتدي زيا ومعطفا عسكريا مموها قديما، وعندما دخل المسجد جلس وسحب مصحفا ليقرأ فيه لكنه لم يقرأ، وقام بإرجاعه في مكانه، ومن ثم بدأ بالتنقل داخل المسجد، وكانت له نظرات غريبة على حد وصفه، محاولاً الاقتراب من الإمام لكنه لم يستطع، وما إن بدأت الصلاة ووصلنا للركعة الثالثة وقع الانفجار”.