وذكرت أن عائلة مولر أكدت أن مسؤولي الحكومة الأميركية أبلغوها أن البغدادي اعتدى جنسيا على ابنتهم مرارا.
ونُقل عن كارل ومارشا مولر والدي كايلا قولهما لشبكة (ايه.بي.سي نيوز)”تم إبلاغنا بأن كايلا عُذبت وأنها كانت ملك يمين البغدادي. وقد أبلغتنا الحكومة بذلك في حزيران”.
ونقلت الشبكة عن المسؤولين قولهم إنه تم الحصول على المعلومات المتعلقة بدور البغدادي في احتجاز مولر والاعتداء الجنسي عليها من مصادر كثيرة من بينها مقابلات أميركية مع ما لايقل عن فتاتين كانتا محتجزتين لاستغلالهما جنسيا في المجمع نفسه واستجواب زوجة مسؤول بتنظيم الدولة الإسلامية قُتل في غارة أميركية.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على هذا التقرير.
ويتوقع المحلل السياسي لموقع ازاميل ان يكون البغدادي قد اجبرها على الزواج منه، بعد ان أصبحت “ملك يمينه”، وربما تحولت إلى الإسلام أيضا.
وكانت قناة CNN الأمريكية نقلت في شباط الماضي عن مسؤولين في المخابرات الأمركية فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، ان المعلومات التي تم الحصول عليها حلو مصير الرهينة الامريكية كارلا مولر لم توضح إلى الآن ما إذا كانت مولر تعرضت للاغتصاب أو بيعت كسبية أو أن تكون قد أرغمت على الاقتران بأحد مقاتلي داعش، وتأتي هذه المعلومات بعد أن تلقت أسرة مولر رسائل من تنظيم داعش يؤكد فيها مقتل الرهينة الأمريكية خلال قصف لطائرات التحالف الأمريكي على مواقع التنظيم في سوريا.
وتتضمنت رسائل داعش صورا، إحداها تظهر فيها جثة مولر وهي في الكفن، وكانت الصورة واضحة بما فيه الكفاية لتؤكد هويتها للعائلة وللأطباء الشرعيين، لكن السلطات الأمريكية قالت أن الطريقة أو الأسباب التي أدت إلى مقتل مولر لم تتضح بعد، في حين أن التنظيم شدد في رسائله على أنها قتلت خلال غارة للطيران الأردني على مواقع تابعة للتنظيم شمال سوريا، ولم يقدم داعش أي دليل على مزاعمه، سوى صور لمبنى مهدم.