بالصور.. داعش يتفاخر: هكذا دمرنا معبد (بعل شمين) الأثري
نشر تنظيم داعش صورا وثق فيها تدميره أحد أبرز المعابد في مدينة تدمر الاثرية وسط سورية.
التنظيم المتطرف نشر تفاصيل تفخيخ المعبد الاثري وخاصة بعد أيام قليلة فقط على إقدامه على تفجير المعبد الذي وصفت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، عمليته بأنها “جريمة حرب”.
وقال التنظيم أنه قام بتفجير معبد “بعل شمين” لأنه “وثني”، ضاربا بأهميته العالمية والحضارية عرض الحائط.
داعش تذبح خالد الأسعد أحد أعلام الثقافة والتاريخ عن 82 عاما وتعلقه على عمود قام هو بترميمه “فيديو”
وتأتي هذه العملية بعد أن قام التنظيم بقطع رأس عالم الآثار والخبير الدولي، الدكتور خالد الأسعد، المدير السابق لمديرية تدمر السورية للآثار والمتاحف، وتعليق جثته في الشارع العام
قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إن تدمير تنظيم “الدولة الإسلامية” لمعبد بعل شمين الروماني الشهير في مدينة تدمر الأثرية السورية جريمة حرب.
وكان مسؤولون بالحكومة السورية ونشطاء بالمعارضة قالوا إن مسلحي تنظيم الدولة فجروا يوم الأحد المعبد الأثري.
واعتبرت اليونسكو في بيان رسمي تدمير المعبد بمثابة “خسارة فادحة للشعب السوري والإنسانية بأسرها”.
وسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة تدمر الأثرية في مايو/ آيار الماضي مما أثار المخاوف بشأن مصير المدينة التي تعتبرها “يونسكو” تراثا عالميا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدير العام للآثار السورية مأمون عبد الكريم قوله إن التنظيم “فخخ الأحد معبد بعل شمين بكمية كبيرة من المتفجرات ثم فجره”، مضيفا أنه “تم تدمير المعبد بشكل كبير”.
https://www.youtube.com/watch?v=R5ytFiwb6dE
ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، قال إن الواقعة حدثت منذ شهر تقريبا.
ووفقا لليونسكو، بُني “معبد بعل شمين” منذ حوالي ألفي سنة، ويعود إلى العصر الروماني. ويمثل هذا المعبد أهم وأجمل الأبنية الأثرية المحفوظة في مدينة تدمر.
وقالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا إن “التدمير المنهجي لرموز التراث الثقافي التي تمثل التنوع الثقافي في سوريا يكشف عن النية الحقيقية وراء هذه الهجمات التي ترمي إلى حرمان الشعب السوري من معارفه وهويته وتاريخه”.