دعا الشيخ عبد العزيز الطريفي إلى تعاون المسلمين بدُورهم وأموالهم في إيواء إخوانهم السوريين الذين يفرون بأنفسهم وأولادهم، تاركين أرضهم وديارهم تحت وطأة الحرب الدائرة بالأراضي السورية.
وأوضح أن في إيواء المسلمين لإخوانهم السوريين دفعاً لعقوبة الخذلان وتحقيق البركة في المال، مذكرا بما فتح الله به على أهل المدينة من الرزق بإيوائهم المهاجرين من مكة.
وكتب الطريفي عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، قائلا: “رزق الله أهل المدينة بإيواء المهاجرين، ولو آوى كل بيت من المسلمين أهل بيت من الشام بداره أو بماله، لكان دفعاً لعقوبة الخذلان وبركة في المال”.

وقال أحد المعلقين..ان الطريفي يخاطب الناس ولا يخاطب الجهات الرسمية، لانه يعرف انها سوف لن تمنح احدا فرصة الدخول للبلاد أبدا..فكيف سيأوي الناس هؤلاء إذا “لو ارادوا” ؟

واضاف أن هذه التغريدة تأتي فقط من باب “رفع العتب” لا أكثر!

وقال آخر، ان الدعوة لامر كهذا غير ضرورية أصلا، حيث إن من المفترض أن اللاجئين والمظلومين يذهبون إلى ديار الإسلام أينما شاؤوا..ولكنهم لجأوا للكفار، لأنهم يعرفون أنهم غير مرحب بهم في مناطق المسلمين من الدول الأخرى وخاصة الغنية، مبينا “وهذا عرف غير مكتوب ولا يقوله احد على وسائل الإعلام لكنها حقيقة دامغة يعرفها الجميع لكنهم لا يبوحون بها”.

وكانت مستشارة المانيا ميركل قالت اننا سنقول لأطفالنا ان اللاجئين السوريين لجأوا إلينا لإنقاذهم ولم يذهبوا إلى مكة رعم انها على مرمى عصا منهم..وتأتي هذه التغريدة في محاولة “خجولة” للرد على قرصة الإذن “الألمانية” المحرجة جدا!