وقال مموزيني للسومرية نيوز، إن “أميرا في داعش بالموصل، يدعى أبو أنس، قتل على يد امرأة في حي تل الرمان، غرب المدينة”.
وأضاف مموزيني أن “المرأة انتقمت من الأمير الذي كان يجبرها على ممارسة جهاد النكاح منذ ثلاثة أشهر”.
وتخضع مدينة الموصل لسيطرة “داعش” منذ (10 حزيران 2014)، ويعاني سكانها أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي الجماعة إلى فرض رؤيتها “المتطرفة” على جميع نواحي الحياة في المدينة، فيما تتواصل الضربات الجوية على مواقعها في المحافظة وغالبا ما تسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصرها.
وكان مموزيني، كشف الخميس الماضي عن استقدام تنظيم “داعش” الارهابي أكثر من 300 امرأة من جنسيات عربية واجنبيةمن خارج العراق إلى الموصل لممارسة “جهاد النكاح” مع مسلحي التنظيم.
واوضح أن “قرار جلب النساء تم بأمر من زعيم التنظيم الارهابي أبو بكر البغدادي بهدف “تشجيع مسلحيه على المشاركة في القتال”.
وأضاف مموزيني، أن “داعش نفذ خلال الشهرين الماضيين عمليات إعدام بحق إكثر من 30 إمرأة لرفضهن ممارسة جهاد النكاح في الموصل”، مبيناً أن “زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وجه رسالة الشهر الماضي إلى مسؤولي التنظيم في الموصل تضم إمكانية منح زوجات الأشخاص المعدومين إلى المسلحين الذين يقاتلون في صفوف داعش بعدما شهدت تراجعا ملحوظا لمسلحيه أمام القوات العراقية المشتركة والبيشمركة”.
ونقلت الشروق التونسية اعترافات “داعشية” تونسية في الثلاثين من العمر، ووالدة لطفين أحدهما في شهره الثاني، التي سافرت بصحبة زوجها إلى سوريا، “للجهاد ضد الكفار” بارتكاب اعمال لا اخلاقية مع لا يقل عن 100 داعشي في 27 يوما قبل الفرار من جحيم القتال إلى بلادها بطرق ملتوية.
ونقلت الصحيفة عن نورهان، في اعترافاتها أنها تحولت إلى سوريا بصحبة زوجها، عبر ليبيا في اتجاه تركيا، ومنها إلى مدينة أعزاز السورية، مشيرة الى ان زوجها نزل عند طلب “داعش” في المنطقة الخاضعة لقيادات تونسية أخرى، بوضع زوجته في خدمة عناصر الجماعة.
وأضافت نورهان أن زوجها بعد محاولات للرفض لم يجد بدا من الإذعان لطلب “داعش” خوفا على حياتهما، وأصبح مسؤولا عن تلبية طلبات عناصر الجماعة من زوجته.
واشارت الى انها كانت تعمل مع 17 سيدة اخرى من جنسيات مختلفة، مصرية وطاجيكية وشيشانية ومغربية وسورية وفرنسية وألمانية وغيرها، مؤكدة انهن كن يخضعن لأوامر مشرفة ومسؤولة صومالية تدعى أم شعيب.
واكدت نورهان، أنها استمرت في “جهاد النكاح” حوالى شهر قبل إصابة زوجها في إحدى الغارات، ما سهل لهما الانتقال إلى تركيا للعلاج، ومنها تنظيم فرارهما إلى تونس، عبر ليبيا، قبل القبض عليهما على الحدود من قبل الأمن التونسي.
وفتوى جهاد النكاح اطلقها الداعية السعودي العريفي إلا أنه نفى ذلك فيما بعد حيث أشار في مقابلة تلفزيونية إلى تغريدة له: “زعموا أني أفتيت فتيات سوريا أن تتزوج المجاهدين 4 ساعات لكل واحد!! يعني فاحشة وزنا!!” مضيفا أن توضيح ذلك في رابط المقابلة.
وقال العريفي في مداخلته التلفزيونية -اضغط هنا- إن الفتوى التي نشرت حول جهاد المناكحة، يعني “أن تمر الفتاة على عدد من المجاهدين ويواقعونها كما يواقع الرجل امرأته، وهذا نوع من الفاحشة،” مضيفا أن صورة التغريدة المنسوبة إليه مفبركة ببرنامج فوتوشوب بدليل احتوائها على 180 حرفا، أي بما يتجاوز ما تسمح به تغريدات تويتر.
وأوضح العريفي أن هذه العلاقات “نوع من الزنا،” مشيرا إلى وجود “شروط وأحكام شرعية” للزواج،” وحض كل من يريد نسب الفتاوى إلى شخص مشهور أن يرجع إلى المراجع الصحيحة.
وتابع رجل الدين السعودية الذي يتبعه أكثر من 4.5 ملايين شخص على تويتر قائلا: “هناك قضايا أخرى منسوبة إلي، بينها تغريدة مزورة تبيح اتيان الرجل لرجل مثله، وأيضا وضع بجانبها صورتي على أنني أنا من أفتيت بهذا، وهذه الأمور أترفع عنها ولا أرد عليها في صفحتي كل لا أساهم بنشرها.”