وصل الطفل السوري الغريق، أيلان كردي، بقصته الحزينة إلى قمة الإثارة لمشاعر الألم والحسرة، وذلك بعد تأكيد عمته أن آخر ما عبر عنه الطفل قبل غرقه، كانت ترجمةً لحبه لوالده وتعلقه به، قائلاً: “لا تمت، أرجوك يا أبي، لا تمت”، وفق ما نشرت صحيفة البيان نقلاً عن صحيفة تلغراف البريطانية.
وقالت عمة الطفل الغريق، فاطمة كردي، في حديث أدلت به للصحيفة البريطانية، إن الطفل كان يبكي قبل غرقه، ويتوسل والده البقاء على قيد الحياة، لينقذه وشقيقه غالب، حسب ما قال لها شقيقها عبد الله والد الطفلين.
وأكدت العمة المكلومة، أن الطفل ظل يصرخ حتى الرمق الأخير، ويرجو والده البقاء حياً ليُنقذه وشقيقه ووالدتهما، قبل أن تجرفه مياه بحر ايجه الفاصلة بين تركيا واليونان.
من جانب آخر، اعلن الملياردير النرويجي، بيتر ستورديلن، السبت، عن استعداده لاستضافة 300 لاجئ في فنادق يمتلكها في النرويج والسويد، بسبب الصعوبات التي يواجهها اللاجئون في أوروبا.
وقال ستورديلن، في تصريح لصحيفة “إكسبريسن” السويدية، إنه على اتصال مع المؤسسات النرويجية المعنية باللاجئين، وإنه سيستضيف نحو 300 شخصا، بعد الحصول على التصاريح اللازمة، مشيرا إلى إمكانية تخصيص فنادق للاجئين فقط، إن دعت الضرورة.
وكان ستورديلن، الذي يمتلك عشرات الفنادق في الدول الاسكندنافية تحت اسم “Nordic Choice Hotels & Resorts”، تعهد سابقا لحكومة بلاده، عن إستضافة ألف لاجئ بفنادقه، في حال عدم توفّر أماكن لإيوائهم.
جدير بالذكر أن عدد المهاجرين الذين وصلوا الجزر اليوناية منذ بداية العالم الحالي، بلغ 124 ألف شخص، فيما بلغ العدد الإجمالي للذين وصلوا أوروبا في الفترة ذاتها، بطرق غير شرعية، 224 ألفا، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وكالات
وصل الطفل السوري الغريق، أيلان كردي، بقصته الحزينة إلى قمة الإثارة لمشاعر الألم والحسرة، وذلك بعد تأكيد عمته أن آخر ما عبر عنه الطفل قبل غرقه، كانت ترجمةً لحبه لوالده وتعلقه به، قائلاً: “لا تمت، أرجوك يا أبي، لا تمت”، وفق ما نشرت صحيفة البيان نقلاً عن صحيفة تلغراف البريطانية.
وقالت عمة الطفل الغريق، فاطمة كردي، في حديث أدلت به للصحيفة البريطانية، إن الطفل كان يبكي قبل غرقه، ويتوسل والده البقاء على قيد الحياة، لينقذه وشقيقه غالب، حسب ما قال لها شقيقها عبد الله والد الطفلين.
وأكدت العمة المكلومة، أن الطفل ظل يصرخ حتى الرمق الأخير، ويرجو والده البقاء حياً ليُنقذه وشقيقه ووالدتهما، قبل أن تجرفه مياه بحر ايجه الفاصلة بين تركيا واليونان.
من جانب آخر، اعلن الملياردير النرويجي، بيتر ستورديلن، السبت، عن استعداده لاستضافة 300 لاجئ في فنادق يمتلكها في النرويج والسويد، بسبب الصعوبات التي يواجهها اللاجئون في أوروبا.
وقال ستورديلن، في تصريح لصحيفة “إكسبريسن” السويدية، إنه على اتصال مع المؤسسات النرويجية المعنية باللاجئين، وإنه سيستضيف نحو 300 شخصا، بعد الحصول على التصاريح اللازمة، مشيرا إلى إمكانية تخصيص فنادق للاجئين فقط، إن دعت الضرورة.
وكان ستورديلن، الذي يمتلك عشرات الفنادق في الدول الاسكندنافية تحت اسم “Nordic Choice Hotels & Resorts”، تعهد سابقا لحكومة بلاده، عن إستضافة ألف لاجئ بفنادقه، في حال عدم توفّر أماكن لإيوائهم.
جدير بالذكر أن عدد المهاجرين الذين وصلوا الجزر اليوناية منذ بداية العالم الحالي، بلغ 124 ألف شخص، فيما بلغ العدد الإجمالي للذين وصلوا أوروبا في الفترة ذاتها، بطرق غير شرعية، 224 ألفا، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وكالات