اكد رئيس قسم الدراسات الخارجية في جامعة تل ابيب ( آشر سوزير ) ان هناك تحالفا اسرائيليا سعوديا اردنيا مصريا ضد الشيعة , وابدى مخاوفه من الثقة التي يتحدث بها رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران السيد احمدي نجاد وكذلك الامين العام لحزب الله حسن نصر الله , حيث يقول انظروا اليهما عندما يقولان ان المستقبل لنا ( اي للشيعة ) .
وقال سوزير ان السعودية ومصر والاردن يعتمدون علينا ولكن نحن لا نستطيع الاعتماد عليهم لانهم في تراجع مستمر.
ونحن نتساءل بدورنا في أزاميل لم كل هذه الخلافات والصراعات بين هذه الاطراف المختلفة؟ ..لم لا يعيش الجميع في سلام وكان الله يحب المحسنين؟..
ملايين الناس مشغولون بحكايات السنة والشيعة وما إلى ذلك..فلم لا يترك كل طرف بحاله..ويعم السلام بين الناس ويلتفتون لشؤونهم ويبنون مستقبلهم دون إراقة دم وخراب بيوت..
والسؤال الأهم لم لا يدع الناس “حكامهم” يتصارعون فيما بينهم كالديكة ويكتفون بالتفرج عليهم..لا أكثر ولا أقل، دون الوقوف إلى جانب هذا “الظالم” او ذاك “المظلوم”؟
وهنا ترجمة كاملة لكلامه المترجم
- المشكلة في لبنان ليست في السياسة المحلية ، المشكلة هي في السياسة البنانية من منظور اقليمي أوسع !
-
هل لبنان لا زال دولة عربية في صلب العالم العربي السني أو لبنان ينتقل إلى الصف الشيعي الإيراني !
-
نحن مثل السعوديين والمصريين و الأردنيين نريد أن نبقي لبنان جزء من العالم العربي . إسرائيل اليوم حليف غريب للعرب السنة ضد الشيعة و الإيرانيين و لكن هذا التحالف ألقائم مع مصر و السعودية و الأردن في مواجهة إيران و التأثير الشيعي هو تحالف أسميه ( تحالف القلق )
-
السعوديين و المصريين و الأردنيين لا يملكون الثقة بالمستقبل مثل الإيرانيين و حزب الله ، انظروا كيف يتكلم احمدي نجاد ، انظروا كيف يتكلم نصر الله هذا الأسلوب و الثقة بالنفس كأنهم يقولون الوقت في جانبنا
-
إنه وقت الشيعة … السنة في تراجع و هم ليسوا على الدرجة نفسها من الثقة بالنفس و الإطمئنان مثل إيران و حلفائها
-
حلفاء إسرائيل في هذا الصدد كما ذكرته أنه تحالف القلق ( يعني العرب و السنة كما يذكر في السابق على حد تعبيره ) يمكن أن يعتمدوا على إسرائيل أكثر بكثير مما يمكن أن تعتمد إسرائيل عليهم !!
https://www.youtube.com/watch?v=RP2M0Js-DP4
ومن بين التعليقات على الفيديو اخترنا تعليقين متضادين يكشفان اختلافات جوهرية في نمط الرؤية والتفكير لكنهما يتواجدان في الوقت نفسه على أرضية فكرية مشتركة في كثير من أدواتها التحليلية و”المنطقية”.
فقد علق الأستاذ عزيز الخزرجي قائلا : تأملوا ما ورد في هذا الفيدو على لسان أحد أهمّ ألأساتذة الأكاديميين و منظّريّ الصّهيونيّة العالميّة
سؤآل كبير بحجم التأريخ كلّه .. لجميع مشايخ و قادة السُّنة و المُدّعين للأعلمية في العالم و معهم الشيرازيون الخبثاء الجهلاء, نستثني منهم الذين يُوالون منهج (الوليّ الفقيه) كمرجعية حكيمة أعلى للأمة الأسلاميّة و الأنسانية في العالم .. كلّ العالم:ـ
إسمعوا و تعرّفوا على الحقيقة يا إخواننا و كما جاء على لسان أصدقائكم “الحميميّن” .. لقد تغيّرت كلّ الأنظمة و المُدّعيات بهذا التصريح المؤلم جداً .. جداً و من أكاديمي يعرف قيمة و أبعاد كلّ حرف و كلمة!
و الله العظيم لا توجد عاقبة أسوء من هذه العاقبة السّوداء ألمخزية التي تُبشّر بمستقبلٍ مُخْزٍ في الدّارين لكلّ من لا يعجل ولا يُبْصر طريق الحقّ المبين رغم وضوحه و دلالاته العملية.
فيما رد ZAHOU قائلا
شارون: لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد.. فقد كشف شارون في مذكراته أسراراً خطيرة , فاليهود كما هو معلوم ليس لديهم تقية في دينهم !! أي أنهم يمكن أن يعترفوا ويكشفوا ما يجب أن يكون مخفي عن الناس .. فها هو المجرم السفاح يعترف بالحقيقة ويقول : (( توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى , لا سيّما الشيعة والدروز , شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين , حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية , ومن دون الدخول في أي تفاصيل , لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد )) !! مذكرات أرييل شارون ص : 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م . ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان – بيروت
*** صرح وزير الخارجية الإسرائيلي في حكومة في نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا: (ان اسرائيل لم تقل في يوم من الايام ان ايران هي العدو) “جريدة هاآرتس اليهودية / يقول الصحفي اليهودي (اوري شمحوني) : (ان ايران دولة اقليميه ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها، فايران تؤثر على مجريات الاحداث وبالتاكيد على ما سيجري في المستقبل، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة! فاسرائيل لم تكن ابداً ولن تكن عدواً لايران) “صحيفة معاريف اليهودية / 23 /9/1997)
*** أصدرت حكومة نتنياهو امراً يقضي بمنع النشر عن اي تعاون عسكري او تجاري او زراعي بين اسرائيل وايران. وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الاعمال الإسرائيلي (ناحوم منبار) المتورط بتصدير مواد كيماوية الى ايران .. والذي تعد هذه الفضيحة خطراً يلحق باسرائيل وعلاقاتها الخارجية. وقد ادانت محكمة تل ابيب رجل الاعمال الإسرائيلي بالتورط في تزويد ايران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام. وقد تقدم المحامي الإسرائيلي (امنون زخروني) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية اخرى زودت ايران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الاولى. “الشرق الاوسط / العدد (7359)”
*** قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الاسرائيلي – قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية الى ايران. وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الامريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والاسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الايرانية. “صحيفة هارآرتس اليهودية … نقلا عن الشرق الاوسط عدد (7170) ” ونقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلا عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون) : وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده ايران بمواد كيماوية.
*** يقول الصحفي الإسرائيلي (يوسي مليمان) (في كل الاحوال فان من غير المحتمل ان تقوم اسرائيل بهجوم على المفاعلات الايرانية وقد اكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان ايران – بالرغم من حملاتها الكلامية – تعتبر اسرائيل عدواً لها . وان الشيء الاكثر احتمال هو أن الرؤوس النووية الايرانية هي موجهة للعرب) ”
حسبي الله ونعم الوكيل
ولاحول ولاقوة الا بالله