في لقاء تلفزيوني بين المحلل الكويتي المتطرف فهد الشليمي و محمد السقاف و اليمني علي البخيتي، بادر الشليمي “بطريقة مهذبة” بإحراج البخيتي متمنيا سلامته “بعد ما ضربوك نساء الحوثيين”.

ويشتهر الشليمي بأنه من المتطرفين طائفيا ضد أتباع المذهب الشيعي، حتى لو كانوا شبه شيعة مثل الحوثيين، أو غير متدينين أصلا وهي حالة منتشرة في المجتمع العربي حاليا وتشمل جميع المذاهب والأديان تقريبا، ولعوامل كثيرة، منها الصراع السياسي بين إيران والسعودية، والذي بات يستخدم فيه انصار كل طرف ما تيسر لهم من “اسلحة” للطعن في الطرف الآخر، بغض النظر عن الطريقة او الأسلوب.

وكانت عناصر من مليشيات جماعة الحوثي المسلحة قامت باعتقال القيادي السابق في الجماعة “علي البخيتي” بقوة السلاح بعد ان رفض انهاء الوقفة الاحتجاجية المطالبه بالافراج عن احد قيادات حزب الاصلاح .

وقال مدير مكتب البخيتي  “ان طقما من الحوثيين وصل للمكان الذي يحتج فيه البخيتي وبعض الناشطين وطلبوا من الاستاذ علي البخيتي ان يطلع معاهم وتم اعتقاله” , والتقط بعض الصور قال انها لحظة الاعتقال .

ونشر البخيتي على صفحته قبل اعتقاله ان اخيه محمد البخيتي عضو المجلس السياسي زاره وطلب منه انهاء الوقفة او سيتم اعتقاله ولكنه رفض .

وكان البخيتي ومجموعة من الناشطين والصحفيين نفذوا اعتصام للمطالبه بالافراج عن القيادي الاصلاحي محمد قحطان.

وتعرض القيادي الحوثي علي البخيتي للضرب المبرح من قبل مسلحي الحوثي ونساء حوثيات في الوقفة الاحتجاجيه امام الامن السياسي بصنعاء.