وحسب ويكيبيدبا فأن نقطة الخلاف الرئيسية تكمن في شخصية الخليفة الشرعي للنبي محمد، ففي حين يؤمن السُنَّة بأن النبي محمد مات ولم يحدد للأمة الإسلامية خليفة من بعده مما أدى لاجتماع عدد من الصحابة لاختيار خليفة الرسول بعد وفاته في سقيفة بني ساعدة، يرى الشيعة أن الرسول قد أعلن أن الخليفة من بعده علي بن أبي طالب وأحد عشر خليفة من ولده في عدة مواقف، من أبرزها حديث الغدير وحديث الخلفاء الاثني عشر
العصمة
ويرى الشيعة بأن الله أعطى للأنبياء العصمة ثم للأئمة ليكونوا دليل المسلمين ومرجعهم. بينما يعتقد السنة بأن العصمة للأنبياء فقط.
الصحابة وامهات المؤمنين
بينما يعتقد كلا الشيعة والسنة بأن الصحابة بشر يخطؤون ويصيبون، إلا أن الشيعة يعتقدون بأن الصحابة منهم العادل والفاضل، ومنهم المنافق والفاسق. بينما يرى السنة بأن الصحابة كلهم عدول والترضي عنهم واجب. ويعتقدون أن أفضل الناس بعد الأنبياء هم أبو بكر ثم عمر ثم عثمانثم علي بن أبي طالب، ثم باقي الصحابة حسب الأفضلية. ويرى الشيعة أن أمهات المؤمنين منزهات عن الرذائل، إلا أن عائشة خالفت شرع الله وخرجت على إمام زمانها ولم تحقن دماء المسلمين وكانت تؤذي الرسول، بينما يترضى السنة عنها ويعتبرونها من أحب الناس إلى الرسول، وزوجته في الجنة.
الاستغاثة والتوسل
بينما يرى الشيعة جواز الاستغائة بالعباد الصالحين كالأئمة والأنبياء، اختلف علماء السنة في هذه المسألة، فمنهم من يرى جواز التوسل بالأنبياء والصالحين، ومنهم من يرى جواز التوسل بالنبي محمد فقط، ومنهم من يحرم التوسل تحريمًا مُطلقًا.
المهدي
يتفق كلا الطرفين على ظهور شخص صالح سوف يملئ الأرض عدلًا ويُدمر قُوى الفساد ويلقب بالمهدي لكن يختلفون حول شخصيته، حيث يعتقد الشيعة أن المهدي هو محمد بن الحسن وهو الإمام الثاني عشر المولود عام 874م والذي منحه الله معجزة طول العمر وهو حي يرزق وسوف يعلن عن وجوده عندما يحين الوقت ليملئ الأرض عدلًا.
بينما يعتقد السنة بأن المهدي هو شخص اسمه محمد ويكون من نسل فاطمة الزهراء وأنه هو نفسه لن يعلم بأنه المهدي في بداية حياته.