لحظة إطلاق صاروخ الغراد على مطار حميحيم العسكري ـ أحرار الشام
أعلنت ميليشيا حركة أحرار الشام قيام وحداتها بقصف مطار حميحيم العسكري الذي تتخذه الطائرات الروسية مقرا لعملياتها العسكرية في سوريا، بإطلاق 49 صاروخا من نوع غراد مؤكدة وقوع إصابات مباشرة.
وأظهر شريط فيديو بثه موقع حركة أحرار الشام قيام مقاتليها بقصف مطار حميحيم العسكري بعدد من صواريخ الغراد لم يتم تحديدها.
ولم يستطع محررو “ازاميل” معرفة المقصود بالمقر العسكري للطائرات الروسية، فهل هو مكان تواجد الطائرات أم أنه مجرد مقر إداري داخل المطار؟.
وظهرت مجموعة من افراد الميليشيا وقال أحدهم ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الروسي سنقوم بقصف جبلة حيث تواجد الروس”.
ولم يتضح أي دليل على مكان تواجد هؤلاء المسلحين من طرف محايد.
وقال الحساب الرسمي لحركة “أحرار الشام” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الجمعة، لقد تم “استهداف مطار حميميم بمدينة جبلة في ريف اللاذقية بعدد من صواريخ الغراد وتحقيق إصابات مباشرة”.
وأعلنت حسابات مؤيدة للحركة عن استهداف مطار حميميم العسكري بمدينة “جبلة” في ريف اللاذقية بـ49 صاروخ غراد وتحقيق إصابات مباشرة حيث تم إصابة مبنى القيادة الذي يضم ضباطا روس وسوريين.
هذا وتحدثت صفحات مؤيدة لنظام الأسد عن سماع ذوي انفجارات على مسافات بعيدة من المطار.
ويعد هذا القصف الأول من نوعه للمطار بعد انطلاق عمليات قصف الطيران الروسي للمناطق الخاضعة لفصائل الثورة والمدنيين في سوريا.
وكان جيش الإسلام أحد فصائل المعارضة السورية، أعلن قبل أيام استهدافه لطائرة شحن روسية محملة بدبابات حديثة في مطار حميميم العسكري.
وقال جيش الإسلام على موقعه الإلكتروني، إن عناصره استهدفوا القطاع الشمالي في كل من مطار حميميم، والميناء الحربي في اللاذقية بصواريخ من طراز غراد (عيار 40) بعيدة المدى.
وأضاف جيش الإسلام أنه تأكد من تحقيق إصابات مباشرة في المطار والميناء “وذلك بعد معلومات وصلت لجهاز الاستخبارات العسكري في جيش الإسلام عن حركة غير اعتيادية من الشبيحة والضباط الروس في المنطقتين”.
وأوضح أنه تأكد من إصابة طائرة شحن روسية، و”تحقيق خسائر كبيرة بالعتاد والعدة”.
https://youtu.be/oaVKHS4a_R8
وحركة أحرار الشام الإسلامية حسب ويكيبيديا إحدى الفصائل العسكرية الإسلامية السلفية التي نشأت إبان الثورة السورية وذلك باتحاد أربع فصائل إسلامية سورية وهي كتائب أحرار الشام وحركة الفجر الإسلامية وجماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان المقاتلة.
تزعم حركة أحرار الشام في بياناتها أنها تنظيم مستقل لا يتبع لأي تنظيم آخر من التنظيمات العاملة داخل سوريا وخارجها كتنظيم القاعدة و الجيش السوري الحر.
انضوت حركة أحرار الشام الإسلامية مع فصائل إسلامية أخرى في الجبهة الإسلامية السورية كما نص على ذلك البيان التأسيسي للحركة[2] ثم أصبحت منضوية ضمن الجبهة الإسلامية بعد اتحاد الجبهة الإسلامية السورية و جبهة تحرير سوريا الإسلامية.
تنتشر مجموعات حركة أحرار الشام الإسلامية على بعض التراب السوري، وقاتلت كتائبها جنباً إلى جنب مع الجيش الحر والفصائل الإسلامية الأخرى كجبهة النصرة ضد جيش نظام الرئيس بشار الأسد، لكن قوتها الضاربة تتمركز في محافظات إدلب وحلب و حماة حيث برزت قوتها في مواجهة جيش النظام في عدة مواقع كتفتناز وجبل الزاوية ومدينة حلب وسراقب وأريحا و الرقة ، وتشتمل على عدد كبير من الألوية والكتائب ومن أنشطها لواء الإيمان في حماة ولواء بدر شمال إدلب، ومن الكتائب كتيبة عباد الرحمن في أريحا وكتيبة سارية الجبل في جبل الزاوية وكتيبة صلاح الدين في حماة وكتيبة التوحيد والإيمان في معرة النعمان وتجمع كتائب جند الشام في مدينةارمناز .
خاضت حركة أحرار الشام معركة ضخمة في يناير/كانون الثاني 2013استهدفت من خلالها مطار تفتناز العسكري للمروحيات [3]، حيث نمكنت كتائب الحركة وبمشاركة من جبهة النصرة ولواء صقور الشام من تدمير مطار تفتناز العسكري بشكل الكامل والسيطرة على ما يحويه من طائرات ومعدات وذخائر[4]، كما شاركت بفعالية مع الجيش الحر ولواء صقور الشام في معارك وادي الضيف في بلدة معرة النعمان بريف ادلب.
وتحرص عدد من المواقع ذات التمويل القطري والخليجي على تغطية نشاطات هذه الحركة في مؤشر إلى صلة دول الخليد بتمويل ودعم هذه الحركة بالمال والسلاح