محمد مازن الضلاعين، انتحاري، نجل النائب الأردني مازن الضلاعين
محمد مازن الضلاعين، انتحاري، نجل النائب الأردني مازن الضلاعين

بالفيديو..نجل النائب الأردني #مازن_الضلاعين يرقص احتفالا بوالده قبل تكفيره وتنفيذه هجوماً إنتحاريا

ترك نجل النائب مازن الضلاعين دراسة الطب في أوكرانيا والتحق بتنظيم الدولة قبل عدة شهور – تويتر

Advertisements
Advertisements

ازاميل/ لندن/ وكالات: أعلن تنظيم الدولة حسب تسمية مواقع متعاطفة معه وتنظيم “داعش” حسب مواقع معادية له، أن “أبو البراء الأردني” نجل النائب في البرلمان الأردني مازن الضلاعين، قام بتفجير نفسه في منطقة الجرايشي شمالي الرمادي التابعة لمحافظة الأنبار قبل يومين.

وذكر التنظيم أن “الأردني” أقدم برفقة السوريين “أبو الفجر الشامي”، و”أبو عبيدة الشامي” على قيادة ثلاث عربات مفخخة، و”عند وصولهم إلى ثكنات الجيش والحشد الرافضي كبروا وفجروا ما أدى إلى هلاك من فيها”.

وبين تنظيم الدولة أن العمليات الثلاث كانت تمهيدا لاقتحام عناصر التنظيم للمنطقة واغتنام أسلحة وذخائر الجيش العراقي.

وأوضحت صحف أردنية أن ذوي الشاب الذي ترك دراسة الطب في أوكرانيا والتحق بتنظيم الدولة قبل شهور، أقاموا بيت عزاء له في بلدة جوزا بمحافظة الكرك جنوب الأردن.

وفي مقابلة مع موقع “سي أن أن بالعربية”، قال النائب الضلاعين أنه أصيب بالصدمة من التحول الذي طرأ على حياة ابنه الذي ترك مقاعد الدراسة في كلية الطب بأوكرانيا.

Advertisements

وأضاف: “آخر رسالة تلقيناها منه كانت في 20 أغسطس/ آب الماضي، أبلغنا فيها التحاقه بالتنظيم في العراق ودعانا إلى الالتحاق به”.

وقال الضلاعين: “ابني محمد كان يدرس الطب بأوكرانيا وفجأة أصبح متدينا وتزوج بأوكرانية وهو لم يكن يصلي بالسابق”.

ويظهر الفيديو أدناه احتفال عشيرة الضلاعين بفوز النائب مازن الضلاعين في
الانتخابات عام 2013 ويبدو فيها ابنه محمد على الأرجح وهو يرقص في الاحتفال 

Advertisements

وفي نبأ نفى النائب مازن الضلاعين ما تناقلته وسائل الاعلام من التحاق ابنه بتنظيم “داعش” الإرهابي . وقال أنه ليس المقصود بالخبر الذي تداولته وسائل الاعلام

وأوضح الضلاعين أنه سافر إلى تركيا في 19 يونيو/ حزيران لإقناع ابنه بالعودة عبر جهود دبلوماسية أردنية تركية إلا أن المحاولات باءت بالفشل.

Advertisements

وتابع: “قال لنا إنه اختار طريقه إلى تنظيم داعش وإنه سيلتقي بنا في الجنة.. هو نيته الجهاد.. لكن غرر به”.

يشار إلى أن عمران العبادي، نجل النائب الأردني السابق محمد فلاح العبادي قُتل قبل عدة شهور في سوريا بعد التحاقه بتنظيم جبهة النصرة.

ووفقا لمصادر جهادية، فإن عدد المقاتلين الأردنيين في سوريا والعراق يتجاوز الألفي مقاتل، فيما قُتل قرابة المائتين منهم منذ بداية الثورة السورية.

عائلة الطيار “معاذ الكساسبة” ستقدم واجب العزاء للنائب” مازن الضلاعين” 

على صعيد  آخر أعلنت عائلة  الطيار معاذ الكساسبة، مساء الجمعة، أنها ستقدم واجب العزاء للنائب مازن الضلاعين بعد مقتل نجله ” محمد ” بعملية انتحارية نفذها في العراق وتبناها تنظيم داعش.

وقال اللواء فهد الكساسبة عم الشهيد معاذ ” سنقدم واجب العزاء للنائب مازن الضلاعين، بالمصيبة التي أصابته وعائلته، هو نائب وطن كان له وقفته ولا يزال مع عائلتنا عندما وقع ابننا في الأسر ولا يزال يقف معنا بكل ظروفنا “.

وأضاف ” واجبنا أن نقدم العزاء للرجل، هو صاحب موقف لا علاقة له بما فعل نجله، ونحن مجتمع أردني مترابط ومتراحم، وتربينا معاً في نفس المكان بمدينة الكرك التي منها تعلمنا الأصالة والقيم”.

Advertisements
Advertisements

https://youtu.be/_jcANsO3BAo

مطالبات بمنع النائب الضلاعين من إقامة عزاء للإرهابيين في الأردن

Advertisements

وكتباحمد صلاح الشوعاني مستغربا تصريحات النائب الضلاعين الذي أعلن عن فتح بيت عزاء لنجله راجيا منه عدم الاستخفاف واستعطاف الأردنيين ليقيم بيت عزاء لهذا الإرهابي الذي انتحر  في عملية نفذها في العراق .

وخاطبه قائلا “كيف تقيم بيت عزاء لشخص اعتبرك مرتدا لأنك نائب في البرلمان الأردني وتعمل على تطبيق قوانين وضعية خلافاً للشريعة كما يقول الإرهابي المنتحر, كيف ستقيم بيت عزاء لإرهابي يعمل على قتل المسلمين ويحرم ويحلل كيفما يشاء، مطالبا “يا سعادة النائب إذا كنت قد نسيت بان تنظيم داعش إرهابي فها نحن نذكرك بأن هذا التنظيم وجميع أعضائه إرهابيون ولنا ثأر عندهم وأقول لك يا سعادة النائب يجب عليك عدم ذكر هذا الإرهابي .

راي اليوم: الأردن باتت في عين العاصفة و90% من السعوديين يتعاطفون مع داعش

من جانبها نشرت “الرأي اليوم” مقالا حول الموضع اعتبرت فيه ان الأردن باتت في عين عاصفة “الدولة الاسلامية” وأنها تكشف عن خطورة المعضلة الاردنية، بسبب تفضيل شبابه بالذات هذه الدولة وزعيمها البغدادي، متساءلة ماذا لو عادوا الى بلدهم في مرحلة لاحقة؟

وأضافت أن نبأ مقتل الشاب الاردني محمد مازن الضلاعين في عملية “انتحارية” او “انغماسية”، تنطوي على مفارقات عديدة، اولها ان هذا الشاب هو نجل النائب المستقل في البرلمان الاردني مازن الضلاعين، المعروف بأنه ليس متشددا اسلاميا، وثانيها انه ينتمي الى المحافظة نفسها (الكرك) التي ينتمي اليها الطيار معاذ الكساسبة الذي قتلته “الدولة الاسلامية” حرقا في قفص في اكثر “الفيديوهات” رعبا وترهيبا على الاطلاق.

وتابعت ليس حالة استثنائية على اي حال، فقد سبقه الى الطريق نفسه ابن النائب محمد فلاح العبادي الذي ترك دراسة الطب في القاهرة، والتحق بـ”جبهة النصرة، “اتهم الشاب “الانغماسي” محمد الضلاعين والده ووالدته بالكفر لانهما حاولا ان يثنياه عن مقصده، وان يمنعاه من الانضمام الى “الدولة الاسلامية” سعيا لـ”الشهادة”، وترك دراسة الطب في احدى جماعات اوكرانيا.

والشاب محمد الضلاعين ”، وقاتل في صفوفها في سورية حتى قتل، ولا نعرف ما اذا كان قد جاء مقتله في معركة ضد النظام السوري، او ضد “الجبهة الاسلامية”.

واعتبرت أن التنظيمات الجهادية متغلغلة في النسيج الاجتماعي الاردني، ويشكل الاردن حاضنة قوية لها ولايديولوجيتها المتشددة، ويكفي الاشارة الى ان اهم المرجعيات السلفية للتيار الجهادي مثل الشيخيين ابو محمد المقدسي و”ابو قتادة” يتواجدون على الاراضي الاردنية، ويخرجان من المعتقل حتى يعودان اليه، ومن هنا لم يجاف السيد موسى العبدلات، محامي الجماعات السلفية الاشهر، الحقيقة عندما قال ان هناك اكثر من اربعة آلاف اردني يقاتلون حاليا مع الجماعات الجهادية في سورية والعراق، اكثر من ثمانين في المئة منهم اختاروا القتال في صفوف “الدولة الاسلامية”، وهناك من يقدر عدد القتلى الاردنيين في حدود 420 جهاديا حتى الآن.

مؤكدة ان اختيار “الجهاديين” الاردنيين لـ”الدولة الاسلامية” ليس محض الصدفة، وانما اختيار متعمد، ويعود الى ان الراحل ابو مصعب الزرقاوي يعتبر المؤسس الحقيقي لـ”الدولة الاسلامية”، ويحظى بمكانة تصل الى درجة “القداسة” في صفوف قيادتها ومقاتليها، على حد سواء.

ولفتت إلى أن حملة العداء والكراهية في اوساط قطاع عريض من الشعب الاردني ضد “الدولة الاسلامية” التي بلغت ذروتها اثناء اعدام الطيار الكساسبة حرقا بطريقة وحشية قد تآكلت بعض الشيء في الاشهر الاخيرة

وأشارت إلى ما هو أخطر بأن “شعبية “الدولة الاسلامية” في الاردن متواضعة اذا عرفنا ان اكثر من تسعين في المئة من الشباب السعودي، ان لم يكن اكثر، يتعاطفون مع هذه “الدولة”، وان اكثر من خمسة آلاف منهم يقاتلون في صفوفها حاليا، وهناك من يقول ان العدد اكبر من ذلك بكثير، ولا يمر اسبوع دون ان تعلن السلطات السعودية عن تفكيك خلية، واعتقال عناصر تنتمي الى فكر هذه الدولة وعقيدتها، وتخطط لهجمات ضد اهداف رسمية.

شاهد أيضاً

داعش يهدد بمهاجمة مونديال روسيا بطائرات درونز واستهداف رونالدو و ميسي

تجرى استعدادات السلطات الروسية لاستقبال كأس العالم فى نسخته الـ21 “روسيا 2018” باحترافية ودقة عالية لإخراج البطولة …