وأوضح الموقع، أن “الصور التي رصدت وصول الطائرات في مطار الأسد الدولي أظهرت بوضوح أن طائرة روسية على وشك الهبوط في القاعدة الجوية الروسية في غرب سوريا، حيث وصلت بالفعل 28 طائرة روسية الأسبوع الماضي”.
ووفق الصور التي التقطها نشطاء متخصصون على الإنترنت ونقلها الموقع، فإن الطائرات الستة، التي بدت أنها تحلق فوق مدينة إدلب السورية، ظهر معها طائرة سابعة أضخم منها من طراز “توبوليف Tu-154 والتي تستخدم رمز نداء (يستخدم للتواصل مع أي مركبة فضائية) سمح بتعقبها خلال رحلتها لاتجاه اللاذقية يوم الإثنين الماضي.
وطائرات “السوخوي سو 34″، هي من طراز الطائرات المقاتلة التي تم تطويرها لمهام القصف الجوي، حيث لديها قدرة كبيرة على المناورة، ومزودة بمدفع عيار 30 ملم من نوع GSh-301، يسع من 150 إلى 180 رصاصة، كما تستطيع الطائرة حمل أسلحة متنوعة منها صواريخ جو-جو، صواريخ جو-أرض، صواريخ مضادة للإشعاع، وصواريخ مضادة للسفن، وهو ما يجعلها خياراً مناسباً لروسيا فيما قالت أنه في إطار “الحرب على الإرهاب”.
ونقلت صحيفة “التايمز” البريطانية عن خبير الطيران العسكري لدى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، دوغلاس باري، قوله إنه لا يستطيع تأكيد وصول طائرات “سوخوي – سو 34” إلى اللاذقية، لكن “نشرها سيعد فارقا”.
وأضاف: “طائرات سوخوي – سو 34″ بعيدة المدى، وتستطيع حمل بعض أحدث الصواريخ الروسية. فإن كانت تريد الوصول فعلا إلى مقرات تنظيم داعش (كما يدعي الروس)، أو مخازن الأسلحة الخاصة به، إذا ستسمح لك هذه الطائرات بذلك”.
من جانبه، طرح موقع (theaviationist) تساؤلات بشأن مسار الطائرات التي استخدمها الطيران الروسي مؤخراً في رحلته إلى سوريا، منها ما إذا كانت طائرات السوخوي لديها بالفعل كافة الموافقات الدبلوماسية المطلوبة من العراق كي تتمكن من الطيران في المجال الجوي العراقي شمال بغداد وهي قادمة من روسيا، أم أنها تسللت لسوريا، من خلال الاختباء تحت غطاء “طائرة نقل”.
والأسبوع الماضي، صرح مسؤولون أمريكيون أن أول 28 طائرة مقاتلة روسية اختبأت من الرادار تحت غطاء طائرات نقل كبيرة كانت تحلق فوقها، في محاولة لتجنب التعرف عليها.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية الأمريكية، والتي نشرت منذ يومين، أن 28 طائر ة عسكرية روسية هجومية على الأقل وصلت إلى اللاذقية 12 منها سوخوي سو- 24، و12 آخرين من طراز سوخوي سو-25 و4 سوخوي سو-30، والأخيرة مقاتلة متعددة المهام.
وقالت صحيفة “جارديان” البريطانية، مساء الأربعاء إن “بعض الطائرات التي تم تحديدها في القاعدة الروسية بسوريا مصممة للتقاطع والاشتباك الجوي، والبعض الآخر للدعم الأرضي”، مما يشير إلى أن طموح العملية قد لا يكون الحرب على تنظيم داعش، الذي لا يملك طائرات كي يتم الاشتباك معها، وذلك بعكس التعليقات الرسمية الواردة من موسكو.
ووفق المصدر ذاته، فإن “القوات الجوية الروسية في قاعدة الأسد تضم 32 مقاتلة على الأقل تتضمن 12 سوخوي سو- 24 (هجوم أرضي)، و12 سوخوي سو-25 (هجوم أرضي) و4 سوخوي سو-30 (مقاتلة متعددة المهام، بالإضافة إلى طائرات استطلاع بدون طيار ونقل و MI-24 التي تستخدم للهجوم على المروحيات التي تحلق على ارتفاع منخفض”.
سبحان الله..!!
اتهموا الشيعة وإيران بالتآمر عليهم وأقاموا حلف مع الغرب بقيادة امريكا واحتلوا الدول وشردوا الشعوب
فأذاقهم الله شر أعمالهم فظهر حلف الشيعي الروسي او بتسميه ادق المعسكر الشرقي
ولله في خلقه شؤون
الأن جاء دورهم ليذوقوا من نفس الكأس الذي أذاقوه غيرهم ظلماً وبهتاناً.