المتظاهرون يحتجون على تفاقم الازمتين الاقتصادية والسياسية
ازاميل/ متابعة: تظاهر المئات في منطقة #قلادزى التابعة للسليمانية رافعين شعارات تحتج على تدهور الخدمات وتأخر دفع الرواتب واستمرار الازمات السياسية، واصفين الحكومة والبرلمان بالفاشلين.
وقال الإعلامي سامان نوح إن “المتظاهرين رشقوا مقر القائممقامية بالحجارة وتوجهوا بعدها الى مقر الحزب#الديمقراطي الكردستاني في المدينة وقاموا برشقه بالحجارة وحاول البعض اقتحام سياجه (بحسب متظاهرين) فتعرضوا لاطلاق نار ما ادى الى مقتل متظاهرين وجرح 17 آخر بحسب الجهات الصحية في المدينة فيما تحدث متظاهرون عن سقوط عدد اكبر من الضحايا.
واوضحت الصور المتداولة للتظاهرات على صفحات الفيسبوك شوارع المدينة وكانها ساحة معركة مع تصاعد اصوات الاطلاقات النارية وهروب الشباب بعيدا عن من منطقة التظاهرات، مع استمرار التوتر حول مقر الديمقراطي الكردستاني.
وكانت #حلبجة قد شهدت تظاهرات ظهر اليوم، وشهدت العديد من المدن أمس الخميس تظاهرات حاشدة، واحتج المئات في #السليمانية وحاولوا تطويق مجمع فندقي كانت القيادات السياسية تجتمع فيه.
وفي نبأ لاحق مع استمرار التظاهرات اكد نوح ارتفاع عدد #القتلى الى اثنين واصابة 17 آخرين، وأن أعداد المتظاهرين بدأت تزداد وان المحتجين يحرقون مقر #الديمقراطي الكردستاني
وتابع قائلا إن “التوتر مستمر في #قلادزى التابعة للسليمانية… بعض مناطق المدينة تشهد احتجاجات واسعة مع اصرار مئات المتظاهرين على التوجه نحو مقر الديمقراطي الكردستاني رغم اغلاق الطرق المؤدية اليه”.
واوضح أن القوات الأمنية تعجز عن تطويق التظاهرات مع تزايد عدد المحتجين الذين وصلوا الى مقر الديمقراطي واقتحموه وقاموا بحرقه.
، ب
نداءات من الجهات الرسمية في المدينة لارسال قوات امنية لتطويق الأحداث “التظاهرات تتسع وتخرج تماما عن السيطرة”.
مئات المتظاهرين يجوبون شوارع المدينة وهم يحملون الحجارة ويطلقون هتافات غاضبة.
وكانت #حلبجة قد شهدت تظاهرات ظهر اليوم، وشهدت العديد من المدن أمس الخميس تظاهرات حاشدة، واحتج المئات في #السليمانية وحاولوا تطويق مجمع فندقي كانت القيادات السياسية تجتمع فيه.
من جهته قال متحدث عن الحزب الديمقراطي إن التظاهرات تقف وراءها جهات سياسية لاثارة المشاكل في كردستان واتهام الحكومة بالفشل.
المتظاهرون كانوا يطلقون هتافات تندد بالحكومة وبوزارة الموارد الطبيعية “اين عوائد الصادرات النفطية ؟!! … كيف تبيعون مليون برميل ولا تستطيعون تأمين الرواتب؟!!”.