#الجولاني يعرض مكافأة 5 ملايين يورو لمن يقتل الأسد و #نصر_الله ويدعو لقتل الروس بشكل عام!

Advertisements
Advertisements

ازاميل/ متابعة: اعتبر “أبو محمد الجولاني” زعيم تنظيم “جبهة النصرة” في سوريا الذي كان جزءا من تنظيم القاعدة أن “التدخل الروسي الذي أتى بعد سلسلة انتصارات المجاهدين في الشام، هو السهم الأخير لهذا النظام”، مطالبا المجاهدين في القوقاز “إلى قتل الروس بشكل عام ردا على قتل الطائرات الروسية للمدنيين السوريين”،

داعيا إلى تصعيد المعركة واستهداف “القرى النصيرية” فى اللاذقية، “لجمع أكبر عدد ممكن من القذائف والصواريخ ورشق القرى النصيرية فى كل يوم بمئات الصواريخ كما يفعل الأوغاد بمدن وقرى أهل السنة.”

وعرض الجولاني مكافأة قدرها ثلاثة مليون يورو لمن يقتل بشار الأسد ولو كان علويا، ومكافأة قدرها مليونا يورو لمن يقتل حسن نصر الله، وإن كان شيعيا أيضا.

وحفلت كلمته بعدد كبير من كلمات القتل والدعوة للقتل وسفك الدماء لشعوب وطوائف واقليات كاملة دون تمييز بين رجل أو امرأة او طفل، وهو أمر أبرزته مواقع إعلامية عنصرية وطائفية بنوع من البهجة والتشفي.

ويبدو العرض سخيا من زعيم الجبهة لكنه يكشف عدت امور في غاية الاهمية منها حجم المبالغ التي يملكها هذا الرجل والتي تثير تساؤلات عن مصدرها وهل سيدفعها من “جيبه الخاص”..ومنها مدى طائفية الجولاني وتمييزه بين البشر بتأكيده على أن قاتل نصر الله سينال مكافأته حتى لو كان شيعيا، وبطريقة توحي وكأن مخلوقات الله ليسوا من جنس واحد بل من أصناف متعددة بعضها أفضل من بعض، وأفضلها على الإطلاق هو وجماعته التي يبدو واثقا أنها عرفت “طريق الحق واهله”، وراحت تعمل “بنور الإيمان” على إلغاء جميع “الأصناف” الأخرى قتلا وذبحا وتفجيرا .

Advertisements
Advertisements

واعتبر الجولاني في الكلمة الصوتية التي بثتها مؤسسة “المنارة البيضاء”، وروج لها موقع “عربي 21” المتخصص بنشر أخبار الحركات التكفيرية “بطريقة مهنية”، إن “تدخل الروس يأتي بعدما انهارت المنظومة الدفاعية لدى النظام، وباءت جميع المساندات الإيرانية له بالفشل، حيث وصلت المعارك لعقر ديارهم”، في إشارة إلى قصف “جيش الفتح” لبلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين.

الجولاني قال إنه “وبعد الضربات المركزة للمجاهدين، أصبحت اللاذقية في خطر، ودمشق على دربها، فسارعت الوفود تلو الوفود إلى طهران؛ لينقذوا ما تبقى عند النظام، واجتمعت مع هذا رغبة عند الروس في إيجاد ملف ضاغط على المجتمع الأوروبي، عله يقايض به على الملف الأوكراني”.

واعتبر أمير “جبهة النصرة” أن “التدخل الروسي هو إعلان لفشل تدخل إيران وحزب الله وحلفائهما في سوريا”، متسائلا: “هل يظن النظام والروس أن بضعة صواريخ وطائرات جديدة ستحمي النظام من السقوط؟”.

Advertisements

وأضاف: “لا شك أن هناك أهدافا كثيرة للتدخل الروسي لم يتم الكشف عنها”.

https://youtu.be/Cba532zLpuA

Advertisements

وتابع قائلا: “ها هم صليبيو الشرق، أتوا ليقولوا لكل مسلمي العالم في الشرق والغرب: جئناكم لنستأصل شأفتكم، ونعيد تاريخا أسودا عمره ألف عام، متحالفين مع أشد الناس عداوة للمسلمين، ولأهل السنة، ألا وهم الرافضة والصفويون، من شيعة العراق ولبنان ونصيرية سوريا، وسيعيدون بذلك تاريخهم الأسود بتسليط الكافرين على أهل السنة كما فعل جدهم ابن العلقمي عندما أدخل التتار إلى العراق، وكذلك فعلت إيران بإدخال الأمريكان للعراق”.

وبلغة التهديد، قال الجولاني: “إن الغزو الروسي نعمة علينا بإذن الله، وسننسي الروس ما لاقوه في أفغانستان، والشيشان. والغزو الصليبي الجديد هو آخر سهم في جعبة أعداء المسلمين، بإذن الله”.

وهاجم الجولاني سير بعض الأطراف في الداخل والخارج خلف الغرب في موقفهم تجاه سوريا، قائلا إن “جميع المبادرات التي يطرحها الغرب تهدف إلى القضاء على شوكة أهل السنة”.

كما حذّر أمير “النصرة” من أن “السير في هذا المسلك قد يفضي بالقضية السورية إلى الحال التي وصلت إليها القضية الفلسطينية”.

Advertisements

وتابع قائلا: “ماذا حل بمن يحمل اسم هذه القضية زورا وبهتانا، محمود عباس، ذليلا مهانا يجري خلف السراب، ويضحك عليه بخرقة ترفع فوق سارية ويصفق لها، بينما الشعب المسلم يباد، والأرض تغتصب، والمسجد الأقصى ينتهك”.

وأضاف بقوله: “أفهذا المصير الذي تنتظرونه في الشام؟ لا شك أن بضعة مرابطين في المسجد الأقصى بالحجارة يحققون الخير لهذه الأمة أكثر من آلاف من السياسيين”.

ورأى الجولاني أن “قطع العلاقات مع الغرب هو أهم أسباب قطع الفتنة في المنطقة”.

ودعا “أبو محمد الجولاني” جميع الفصائل السورية بلا استثناء إلى جمع أكبر قدر من الصواريخ، والذخائر، وبدء معارك ضد النظام في جميع المحافظات والمدن السورية، بالإضافة إلى مطالبته إياهم برشق القرى العلوية بمئات الصواريخ يوميا، “لنذيقهم شيئا مما يفعلونه بنا”، وفق قوله.

وحذر الجولاني جميع الحكومات العربية من أن “هدف الروس والروافض في المنطقة ليس سوريا فحسب، فهم يطمعون إلى مكة وجل الدول العربية”.

وهي إشارة يمكن اعتبارها دلالة على طبيعة علاقاته الوطيدة مع العربية السعودية التي كفر حكامها تنظيم داعش الذي كان الجولاني جزءا منه.

شاهد أيضاً

عبد الرحمن الراشد في 3 مقالات عن إيران ختمها بتحذير بلاده من سقوط النظام!

أغرب ما يمكنك أن تسمعه.. الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد يحذر بلاده من سقوط النظام في …