ازاميل/ وكالات: قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، “ينبغي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يمارس الضغط على بشار الأسد، لحمله على تخليه عن السلطة في سوريا”.
جاء ذلك في تصريح صحفي، عقب لقاء أجراه مع نظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا، الذي يزور فرنسا، حيث أضاف أولاند، “آمل أن يكون بوتين قد سعى خلال لقائه مع الأسد أن يقنعه بموضوعي العملية الانتقالية، والتخلي عن السلطة خلال وقت قصير”.
وتطرق أولاند، إلى الغارات الجوية الفرنسية في سوريا، قائلًا، “إن العمليات ستحقق أهدافها إن وجهت ضد داعش فقط، وساهمت في تحقيق العملية الانتقالية، وفي حال أدت إلى تقوية نظام الأسد، فإنها لن تساهم في تسوية الأزمة السورية”.
ويحرص هولاند بشكل مستمر على التناغم في تصريحاته مع مطالب دول الخليج المعلنة بتنحي الأسد عن السلطة، حفاظا على مصالح فرنسا مع هذه الدول وابرزها صفقات الأسلحة الضخمة التي وقعها هولاند مع كل من الإمارات وقطر والسعودية.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية الفرنسية المالية، أكد أولاند، أن بلاده ستواصل بشكل دائم، دعمها لمالي من أجل ضمان أمنها وتطوير اقتصادها.
تجدر الإشارة أنَّ فرنسا نفذت أولى غاراتها ضد تنظيم داعش في سوريا في 8 سبتمبر الماضي، وكانت عملياتها العسكرية ضد التنظيم قبل ذلك تقتصر على ضربه في الأراضي العراقية فقط.
وتعد زيارة الأسد لموسكو أمس الثلاثاء، هي الأولى من نوعها له، منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس2011.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن “الأسد التقى بوتين في العاصمة موسكو، في إطار أول زيارة خارجية له بعد ظهور الاشتباكات الداخلية في بلاده”.
لحظة رشق الرئيس الفرنسي هولاند بـ ” بودرة بيضاء ” الأربعاء
https://www.youtube.com/watch?v=no3iyYZp-To