رسم المغرد السعودي الشهير “مجتهد” صورة مغايرة لوقائع الحرب في اليمن التي تخوضها قوات تحالف عربي بقيادة المملكة العربية السعودية مختلفة عن تلك التي تصورها وسائل إعلام سعودية وخليجية، وفيما أشار إلى أن الفوضى في عدن أدت لهروب الحكومة المؤقتة مع رئيسها خالد بحاح المدعوم من الإمارات، كما خرج منها كوادر الحراك الجنوبي التي كانت الإمارات تنوي الاعتماد عليهم فيها، شدد على تفاقم الخلاف بين هادي (السعودي) وبحاح (الإماراتي) وقال أن الخلاف خرج إلى العلن بعد أن كان سريا ويبدو أن الكفة تسير لصالح بحاح.
.وأكد “مجتهد” أن واشنطن أصبحت تضيق ذرعا من هذه الحرب التي أدت إلى بتوسيع نفوذ تنظيم القاعدة.
وقال في سلسلة تغريدات تابعتها وطن أن “أمريكا متضايقة من استمرار حرب اليمن بعد أن تسببت بتوسع نفوذ القاعدة والدولة
القاعدة في عدن بعد أبين والمكلا ولحج والدولة في تعز ومناطق أخرى”.
وأشار إلى أن امريكا أخبرت ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن استمرار الحرب يعني مزيد من نفوذ القاعدة والدولة
ونصحته بالبحث عن مخرج يحفظ ماء وجهه قبل أن تجبره إجبارا على التوقف.
واضاف مجتهد: “لا تزال معظم الجبهات ساخنة مع اضطراب في تنسيق أطراف التحالف وعجز عن تأمين المناطق المحررة مما تسبب في استغلال القاعدة والدولة للفراغ”.
وحسب تغريدات “مجتهد” التي تابعتها “وطن” فإن الفوضى في عدن تسبب في هروب الحكومة المؤقتة مع رئيسها خالد بحاح، كما خرج منها كوادر الحراك الجنوبي التي كانت الإمارات تنوي الاعتماد عليهم فيها
وشدد على تفاقم الخلاف بين هادي (المدعوم من السعودية) وبحاح (المدعوم من الإمارات) وقال أن الخلاف خرج إلى العلن بعد أن كان سريا ويبدو أن الكفة تسير لصالح بحاح
وقال المغرد الشهير: “ازداد ضغط الحوثيين على الحدود واشتدت المعارك على كل الجبهة من نجران إلى ظهران الجنوب إلى جيزان وتعرضت معظم القرى الحدودية لاختراقات أواقتحام”.
ونوه إلى أن الأمريكان قلقون من تضاعف المشكلة إذا تزامن توسع القاعدة والدولة في اليمن مع اقتحام حوثي للحدود وعجز القوات المسلحة السعودية عن التصدي له
وقال أن أمريكا تعتقد أن إبقاء جزء من قوة الحوثي والجيش الموالي لصالح ضروري لمواجهة القاعدة ولذلك نصحت بن سلمان بالقبول بحلول وسط عملا بأخف الضررين
وختم “مجتهد” قائلا: أما بن سلمان فمشغول بحساب خسائر الدبابات والمدرعات والمدافع حتى ينشيء بها صفقة جديدة يشتريها بعشر أضعافها وستسمعون بأخبار الصفقة قريبا