Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-08-26 22:12:53Z | http://piczard.com | http://codecarvings.com

داعش تبث مقطع فيديو لاعدام خمسة اسرى ” كرد” على يد خمسة اطفال من جنسيات مختلفة

نفذ عناصر من تنظيم داعش الدولة الإسلامية، بينهم أطفال، عدداً من عمليات الإعدام بحق أشخاص من انتماءات سورية مختلفة، مشيراً إلى أن جهات دولية ومحلية قد أعلنت حرباً على ‹الدولة الإسلامية› بسبب ما سماه «تطبيق شرع الله في الأرض».

Advertisements
Advertisements

وأظهر شريط مصور جديد صدر اليوم الجمعة عن المكتب الإعلامي لـ ‹ولاية الرقة›،خمسة أطفال بزي عسكري كامل يقومون بإطلاق النار على رؤوس خمسة أشخاص قال التنظيم بأنهم من «الملاحدة الأكراد»، في إشارة لوحدات حماية الشعب، التي تقاتل التنظيم في عدد من الجبهات، لافتاً إلى أن أمريكا أوعزت إليهم بالتحرك ضد تنظيم ‹داعش›، تحت وعود بإقامة دولة كردية، لكن التنظيم «تصدى لهم واستنزف قواهم وقوى التحالف الذي ساندهم» بحسب الإصدار المرئي الذي حمل عنوان ‹تتداعى عليكم الأمم›.

Advertisements

أشار التنظيم، أنهم سيقاتلون حتى «يحكم شرع الله من أربيل إلى عفرين»، كما أظهر الشريط قيام خمسة شبان من التنظيم بذبح أربعة أشخاص، إضافة إلى إعدام الخامس بالرصاص بتهمة الانتماء لـ ‹صحوات الردة›، وهي التسمية التي يطلقها التنظيم على الفصائل المعارضة في سوريا والعراق، مطالباً تلك الفصائل بـ «التوبة»، في حين نفذ أربعة عناصر مسنين من تنظيم ‹داعش› عمليات إعدام أربعة جنود سوريين وصفهم بـ ‹النصيرية›، مهددين بأن العمليات القادمة ستكون في القرداحة وطرطوس واللاذقية.

وقال الناشط عمار الرقاوي لـ ARA News، أن «الرسالة من نشر هذا الشريط في هذا التوقيت أن داعش ما يزال لديه القدرة على القتال على عددة جبهات وقوى مختلفة بعد الخسائر التي مني بها في العراق وسوريا وليبيا».

منوها إلى أن «التنظيم يحاول بث الروح المعنوية لأنصاره بأي طريقة».

‹داعش› اعتمد في الفترة الماضية لتغطية خسائره في العناصر المقاتلة على الأطفال في معاركه والعمليات الانتحارية، والذين يطلق عليهم تسمية ‹أشبال الخلافة›.

Advertisements
Advertisements

link code

Advertisements

شاهد أيضاً

أدونيس: لم يعد الدين حلا للمشكلات لأنه سببها..ولا حل إلا بفصل الدين عن الدولة

أدونيس: لا حل لمشكلات العرب إلا بفصل الدين عن الدولة أدونيس: لم يعد الدين حلا …