من هو أبو محمد العدناني؟
هو “منجنيق داعش” كما يطلق عليه أعضاء التنظيم، و”الإرهابي العالمي” كما تصفه الولايات المتحدة الأميركية، اشتهر بتهديداته وتصريحاته التي طالت العديد من دول العالم، والتي من أبرزها: “إننا نريد باريس قبل روما، ونريد كابول، كراتشي، والرياض، وعمّان، وأبوظبي وغيرها”.
اسمه الحقيقي، طه صبحي فلاحة، وُلد في سوريا عام 1977، في بلدة بنش قرب مدينة سراقب في محافظة إدلب، وسكن في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار غربي العراق.باشر العدناني “العمل التنظيمي” عام 2000، وبايع الزعيم السابق للقاعدة بالعراق، أبو مصعب الزرقاوي، في سوريا.استدعيّ العدناني من جهاز أمن الدولة السوري مراراً وخضع للتحقيق، وسجن ثلاث مرات بسوريا “على خلفيات دعوية وجهادية”.
اعتُقِل العدناني في 31 ايار/ مايو 2005 بمحافظة الأنبار على يد قوات التحالف الدولي في العراق لمدة 6 سنوات، واستخدم حينها اسماً مزوراً وهو
عاد العدناني للظهور على الساحة مرة أخرى عندما أعلن مبايعته للبغدادي كأمير لتنظيم “داعش”.
وأعلن العدناني في 29 حزيران/ يونيو 2014 “قيام الخلافة الاسلامية” في سوريا والعراق ومبايعة أبو بكر البغدادي زعيماً لها.
وغالبا ما كان العدناني يصدر تسجيلات صوتية وبيانات يتناول فيها عمليات التنظيم خصوصاً في العراق وسوريا.
ومن أشهر خطبه وتسجيلاته الصوتية كانت إعلانه أن هدف تنظيم داعش هو باريس وروما، وكابل، والرياض، وعمان، وأبوظبي، وغيرها.
كذلك خرج بتسجيل صوتي له أعلن قبول زعيم داعش بيعة أبي بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام وانضمامه إلى داعش.
https://www.youtube.com/watch?v=DNS5_VPrVyY
اسمه الحقيقي، طه صبحي فلاحة، وُلد في سوريا عام 1977، في بلدة بنش قرب مدينة سراقب في محافظة إدلب، وسكن في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار غربي العراق.باشر العدناني “العمل التنظيمي” عام 2000، وبايع الزعيم السابق للقاعدة بالعراق، أبو مصعب الزرقاوي، في سوريا.استدعيّ العدناني من جهاز أمن الدولة السوري مراراً وخضع للتحقيق، وسجن ثلاث مرات بسوريا “على خلفيات دعوية وجهادية”.
وغالبا ما كان العدناني يصدر تسجيلات صوتية وبيانات يتناول فيها عمليات التنظيم خصوصاً في العراق وسوريا.
كذلك خرج بتسجيل صوتي له أعلن قبول زعيم داعش بيعة أبي بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام وانضمامه إلى داعش.
القتال في سوريا
وصنّفت الولايات المتحدة العدناني هذا العام “إرهابياً عالمياً” وكان واحداً من أوائل المقاتلين الأجانب المعارضين لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق منذ 2003 قبل أن يصبح المتحدث باسم التنظيم.
وكانت واشنطن رصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى التوّصل إليه، وذلك بموجب البرنامج الأميركي “للمكافآت من أجل العدالة”. كما تسميه الإدراة الأميركية.
وفي اب/ اغسطس 2014، تبنى مجلس الأمن الدولي بالاجماع قراراً بموجب الفصل السابع، أُدرجت فيه أسماء ستة قياديين متطرفين، بينهم العدناني، على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة.
وغالبا ما كان العدناني يصدر تسجيلات صوتية وبيانات يتناول فيها عمليات التنظيم خصوصاً في العراق وسوريا.
مسؤول أميركي: مقتل العدناني سيضر بالتنظيم
وقال المسؤول لرويترز إن دور العدناني كرئيس للدعاية ومدير للعمليات الخارجية أصبح “من المتعذر تميّيزه، لأن الجماعة تستخدم رسائلها على الإنترنت لتجنيد مقاتلين وتقديم تعليمات والتشجيع على شن الهجمات”.