عاجل وفاة المفكر السوري صادق جلال العظم
وكان الكاتب السوري صادق جلال العظم اصيب بورم خبيث في الدماغ, ما اضطره لاجراء عمل جراحي في برلين لم يُكتب له النجاح؛ ووضعه الصحي في تدهور مستمر.
وأصدر ابناه عمرو العظم و إيفان العظم بياناً أتى فيه:
“للأسف علينا أن نعلمكم بأن وضع والدنا صادق جلال العظم اليوم حرج جدا، أصيب بورم خبيث في الدماغ منذ فترة و رغم محاولة استئصال هذا الورم في مشافي برلين فقد فشلت العملية.
وضعه الصحي الآن في تدهور متسارع و اقترب موعد وداعه لنا، و لكي نحافظ على إرث صادق جلال العظم الفكري و الثقافي و استمراريته، أسسنا جمعية و موقعا على الانترنت باسم: (مؤسسة صادق جلال العظم) سيتم إطلاقهما قريبا جدا. و ستقوم هذه الجمعية من خلال الموقع بتنسيق النشاطات و الفعاليات التي ستقام مستقبلا لتكريم و دعم استمرار هذا الإرث.
و من أهم أهداف هذه المؤسسة التواصل و نشر فكر صادق جلال العظم و كتاباته و إيصالها الى الأجيال القادمة من الشباب السوري و العربي إضافة إلى المفكرين و المختصين”.
ومن الجدير ذكره, أن صادقاً وقف في صيف 2011, من الحرب الدائرة في وعلى وطنه سوريا, موقفاً أقل ما يمكن أن يُقال فيه إنّه لا يُحسد عليه. عدا أنّه يُتهم بغلوه في ممالأة المعسكر الرأسمالي الغربي.
صادق جلال العظم المولود بدمشق سنة 1934 هو مفكر و أستاذ فخري بجامعة دمشق في الفلسفة الأوروبية الحديثة. كان أستاذاً زائراً في قسم دراسات الشرق الأدنى بجامعة برنستون حتى عام 2007. نطاق حينئذٍ كان فلسفة إيمانويل كانت مع تركيز على العالم الإسلامي و العلاقات المعاصرة بينه وبين الدول الغربية. ويُعرف عنه أنه مؤيد لحقوق الإنسان[2].
- درس الفلسفة في الجامعة الأميركية، وتابع تعليمه في جامعة يال بالولايات المتحدة.
- عمل أستاذاً جامعياً في الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى سوريا ليعمل أستاذاً في جامعة دمشق في 1977–1999.
- انتقل للتدريس في الجامعة الأميركية في بيروت بين 1963 و1968.
- عمل أستاذاً في جامعة الأردن ثم أصبح سنة 1969 رئيس تحرير مجلة الدراسات العربية التي تصدر في بيروت.
- عاد إلى دمشق 1988 ليدرس في جامعة دمشق، وتمت دعوته من قبل عدة جامعات أجنبية ثم انتقل إلى الخارج مجدداً ليعمل أستاذاً في عدة جامعات بالولايات المتحدة وألمانيا.
- كتب في الفلسفة وعن دراسات ومؤلفات عن المجتمع والفكر العربي المعاصر.
- عضو في مجلس الإدارة في المنظمة السورية لحقوق الإنسان
من أعماله
- نقد الفكر الديني (1969)
- الاستشراق والاستشراق معكوساً (1981)
- ما بعد ذهنية التحريم (1992)
- دفاعا عن المادية والتاريخ
- في الحب والحب العذرى