شن مثقفون عراقيون في ذكرى ثورة العشرين ضد الاحتلال الانكليزي حملة نقد حادة ضدها، واعتبروا انها كانت حماقة ومجرد تحالف بين إقطاعيين وكهنة للحفاظ على مصالحهم وكان ضحيتها العراقيون.
وبدأ النقد الشاعر والإعلامي حميد قاسم Hameed Qassim على صفحته وقال
اذا اكو شي طيح حظ هذا البلد مبكرا فهي تلك الحماقة الرعناء التي تسمى ” ثورة العشرين” …التي يحتفل الجميع بها اليوم
حلف المنفعة بين إقطاعيي الارض وسدنة الكهنوت
هذه الحركة الحمقاء ضيعت علينا فرصة لن تتكرر، وأوصلتنا إلى ما نحن فيه الان
شيوخ العشائر رفضوا مشروع عراق حديث، لكنهم بمجرد ان القى لهم الاحتلال البريطاني بعظمة الإقطاع حتى هزوا ذيولهم كالكلاب
لكن تعال جيب واحد يفتهم وما يگولك هذا تاريخ آباءك واجدادك..!
وكانت هناك عشرات الردود على البوست اخترنا منها:
شكرا على ماكتبت بجرأته والسباحة به عكس التيار السائد عن ( ثورة العشرين ) وكما تعرف هي تصل عند الغالبية من شعبنا الى درجة المقدس لذلك وفِي سنوات طويلة قرأت كتاب عن هذه الثورة تأليف كوتولوف والان حاولت ان اجده من خلال صديقنا جوجل للاسف وجدت شذرات منه مثلا
شذرات فكرية
البعثات التنصيرية في خدمة الاحتلال الانكليزي للعراق
في الحرب العالمية الاولى
نبيـل الكرخي
تحت عنوان (العراق خلال الحرب العالمية الاولى وسياسة المحتلين الانكليز) قال كوتلوف:
[(وكان للبعثات التبشيرية أهمية كبيرة في تعبئة المواطنين العراقيين سياسياً ، وتجنيد العملاء من بين الزعماء الاقطاعيين والكومبرادور. ومن أنشط هذه المنظمات:
ـ Church Missionary Society
ـ وبعثة اسقف كينتيبري التابعة للكنيسة الفيستوريانية الفرنسية.
ـ وبعثة الدومنيون وكارميليت.
ـ والمنظمة الفرنسية اليهودية Alliance Israe’lite.
أما في جنوب العراق فقد لعبت البعثة الامريكية:
Arabian Mission of the Datch Reformed church of America
دوراً كبيراً في المجال السياسي. ويلاحظ ان البعثات التنبشيرية الانكليزية كانت قد بلغت نجاحاً كبيراً في بلوغ اهدافها. أما البعثات الالمانية فلم تؤد جهوده الى نتائج ملموسة)].
عن كتاب (ثورة العشرين الوطنية التحررية في العراق) تأليف ل ز ن ز كوتلوف ، ترجمة الدكتور عبد الواحد كرم. / صفحة (103).
حاول ان تجد هذا الكتاب وكما اتذكر ناقشها قريبا من وجهة نظرك ،، تحياتي
ولحد الان اتذكر عبارة والدي التي كان يكررها في مضيفه دائما : ( لو اعرف جتال أبوي جنت اكتله “