أثارت#حملةتصويرالسيقان التي تدعو الفتيات لتصوير سيقانهن ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً في أوساط المغردين السعوديين.
أثارت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة بـ “خلود مودل” جدلا في السعودية بعد انتشار مقطع مصور لها وهي تتجول بتنورة وقميص قصير في إحدى قرى المملكة، ما استدعى تدخل جهات سعودية لإيقافها.
ولم يخفف التدخل الحكومي بتوقيف الفتاة، من الجدل. فقد شهد هاشتاغ #مطلوبمحاكمهمودل_خلود نسبة تفاعل واسعة، وظهر في أكثر من 100 ألف تغريدة
وانقسم المتفاعلون مع الهاشتاغ إلى فريقين الأول يطالب بمحاكمتها لمخالفتها تقاليد وقوانين المملكة التي تفرض زيا محددا على نسائها، بينما دعا الفريق الثاني إلى احترام حرية اللباس واعتبروا ما قامت به الفتاة أمرا طبيعيا .
وكانت سلطات السعودية وجهت بضبط فتاة تجولت بلباس فاضح، فيما أعلن لاحقا اطلاق سراح الفتاة
كما علّق الداعية السعودي أحمد الغامدي، بعد ان قام بنشر صورتها الجريئة بملابسها المتحررة، على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” وقال الغامدي الذي شغل سابقا، منصب رئيس ما يسمى بفرع هيئة الأمر بالمعروف (الشرطة الدينية) في مكة المكرمة،ان صورة خلود “من العجائب”، وذلك في سخرية من انشغال آلاف المغردين السعوديين بمقطع الفيديو، الذي ظهرت فيه خلود بملابس متحررة.
في أعلى صورة خلود التي نشرها الغامدي، كتب -أيضاً- تعليقا ساخرا آخر يقول، “هذه الصورة ستكون مستفزة جداً أكثر من فساد الصحة وضعف التعليم، وعرقلة المشاريع وأزمة الإسكان والحقوق المسلوبة، تنورة واحدة ستزلزل مجتمعا كاملا”.