حسن نصر الله يرد على الاتهامات العراقية: الاتفاق قضى بنقل دواعش بين جبهتين نقاتل فيهما وداخل أرض سورية

بغداد
دافع الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الاربعاء، عن إجلاء مسلحين من تنظيم داعش من منطقة الحدود اللبنانية إلى شرق سوريا بعد انتقادات العراق.

وفال اننا نقلنا الدواعش من جبهة نقاتل فيها إلى جبهة نقاتل فيها
.
السيد حسن نصر الله يرد على الاتهامات: الاتفاق قضى بنقل دواعش من أرض سورية إلى أرض سورية وليس عراقية وهم منكسرون وأعدادهم ليست كبيرة
ونعتز بمشاركة اخواننا العراقيين الى الميدان السوري ولا يصح ان تشككوا بنوايانا وبشجاعتنا .
وقال نصرالله : اطلعت على تصريحات عدد من الأخوة المسؤولين العراقيين حول التفاوض الذي جرى في القلمون السورية
وأن حزب الله يقاتل في جبهة البادية وبالتالي نحن ننقل هؤلاء من جبهة نحن نقاتل فيها إلى جبهة نحن نقاتل فيها

Advertisements

وأضاف في خطاب ألقاه مساء اليوم 30 آب 2017 أنه “لا يصح توجيه أصابع الاتهام والتشكيك إلى القيادة السورية لأن هذا الاتفاق هو اتفاق حزب الله وقد قبلت به القيادة السورية التي يقاتل اليوم جيشها في عدد كبير من الجبهات ضد داعش”.

Advertisements

https://www.youtube.com/watch?v=N6WOP8-F88k

وأكد ن “اتفاق حزب الله الذي أقرته القيادة السورية يتضمن عددا قليلا من المقاتلين وتم نقلهم من جبهة يقاتل عليها حزب الله إلى جبهة أخرى”.

وأوضح بالقول “نعتز بمشاركة إخواننا المجاهدين العراقيين الذين سارعوا منذ الأيام الأولى للحرب في سوريا إلى الحضور في الميدان”.

وأشار “أبارك للعراقيين جميعاً انتصاراتهم العظيمة من الموصل إلى تلعفر وأقول لهم أن معركتنا واحدة وأن مصيرنا واحد”.

Advertisements

وتابع نصرالله أن “حزب الله لم يتوانى عن قتال داعش في أي مكان كان يدعى إليه أو يقتضيه الواجب عليه وليس هو الجهة التي يمكن التشكيك في نواياها وخلفياتها أو في شجاعتها ومصداقيتها”.

وأضاف أن “انتصارنا على التكفيريين والإرهابيين وداعميهم سيكون تاريخياً وأخوتنا لن يزعزعها أي شيء على الإطلاق”…يتبع
في خطابه يوم 28 اب هنأ نصر الله اللبنانيين بعدم وجود داعشي واحد داخل الاراضي اللبنانية ولا على الحدود اللبنانية وقال هذا هو النصر بابعاد خطرهم عن الحدود فكيف يريد اقناعنا بعدم وجود خطر من ارسال 670 داعشي على الحدود العراقية؟

Advertisements

وأدناه النص الكامل للبيان
بيان نصر الله كاملاً:
باسمه تعالى� 30-8-2017 ��بيان صادر عن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله: �اطلعت اليوم على تصريحات عدد من الأخوة المسؤولين العراقيين حول مجريات التفاوض الأخير الذي جرى في منطقة القلمون السورية، وكذلك قرأت بعض التعليقات لشخصيات وجهات عراقية مختلفة حول الموضوع نفسه، إنني من موقع الأخوة والمحبة أود أن أعلق بما يلي:��1- إن الاتفاق قضى بنقل عدد من مسلحي داعش وعائلاتهم من أرض سورية إلى أرض سورية أي من القلمون الغربي السوري إلى دير الزور السورية وليس من أرض لبنانية إلى أرض عراقية حيث أن غالبية مقاتلي القلمون الغربي السوري من السوريين ولم يكن قد بقي منهم في الأرض اللبنانية إلا أفراداً قليلين جداً.��2- إن الذين تم نقلهم ليسوا أعداداً كبيرة، وإن 310 من المسلحين المهزومين المنكسرين المستسلمين الفاقدين لإرادة القتال لن يغير شيئاً في معادلة المعركة في محافظة دير الزور التي يتواجد فيها كما يقال عشرات الآلاف من المقاتلين. �3- إن المنطقة التي انتقلوا إليها هي خط الجبهة في البادية السورية التي يعرف الجميع أن الجيش السوري وحلفاؤه يقاتلون فيها قتالاً شديداً منذ عدة أشهر، وأن رأس الحربة في هجوم البادية السورية على جماعة داعش كان وما زال حزب الله الذي قدم أعداداً كبيرة من الشهداء هناك، وبالتالي نحن ننقل هؤلاء المسلحين المهزومين من جبهة نحن نقاتل فيها إلى جبهة نحن نقاتل فيها.�� �4- كان لدينا في لبنان قضة أنسانية وطنية جامعة هي قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين من قبل داعش منذ عدة سنوات، وأن الإجماع اللبناني كان يطالب بكشف مصيرهم وإطلاق سراحهم إن كانوا أحياء أو استعادة أجسادهم إن كانوا شهداء، وكان الطريق الوحيد والحصري في نهاية المطاف هو التفاوض مع هؤلاء المسلحين لحسم هذه القضية الإنسانية الوطنية، وكانت داعش ترفض كشف مصيرهم، وبعد معركة قاسية جداً على طرفي الحدود اللبنانية السورية وبعد أن خسرت داعش أغلب قوتها ومساحة الأرض التي تسيطر عليها رضخت وأذعنت. �إن اللجوء إلى الحسم العسكري الشامل كان ممكناً وسهلاً ولكنه كان سيضيع قضية مصير العسكريين اللبنانيين.�5- أود أن أذكر الأخوة الأعزاء أن حزب الله دخل وبكل قوة إلى جبهات القتال إلى جانب الجيش السوري وفي مواجهة التنظيمات التكفيرية منذ بداية الحرب، وقاتل في العديد من هذه الميادين إلى جانب الجيش السوري، الذي كان دائماً يدمر قدرات الإرهابيين التكفيريين ولم يعمدا إطلاقاً إلى استراتيجية الإحتواء. �إن هدفنا جميعاً هو الانتصار على التكفيريين من خلال قتالهم أما التكتيكات فلكل ساحة قيادتها الأعلم بكيفية تحقيق الانتصار. �6- حزب الله لم يتوانى عن قتال داعش في أي مكان كان يدعى إليه أو يقتضيه الواجب عليه، وأنتم تعلمون ذلك جيداً، وليس هو الجهة التي يمكن التشكيك في نواياها وخلفياتها أو في شجاعتها ومصداقيتها، وخصوصاً في هذه المعركة.�كما لا يصح أيضاً توجيه أصابع الاتهام والتشكيك إلى القيادة السورية لأن هذا الاتفاق هو اتفاق حزب الله وقد قبلت به القيادة السورية التي يقاتل اليوم جيشها في عدد كبير من الجبهات ضد داعش من شرق حماه إلى شرق حمص إلى جنوب الرقة إلى غرب دير الزور إلى البادية السورية، ويقدم يومياً أعداداً كبيرة من الشهداء. ���7 – نحن نعتز بمشاركة إخواننا المجاهدين العراقيين من فصائل المقاومة العراقية البطلة الذين سارعوا منذ الأيام الأولى للحرب في سوريا إلى الحضور في الميدان السوري، وكانوا من أصحاب البصائر النيرة عندما كان البعض ما يزال يبحث في جنس الملائكة، وقد قاتلنا وإياهم كتفاً إلى كتف وامتزجت دماؤنا في الكثير من مواقع القتال وما زال هؤلاء الأبطال العراقيون في نفس الخنادق يقاتلون ويغيرون المعادلات ونحن إذ نفتخر بهم، نقدر لهم حضورهم الدائم وتضحياتهم الكبيرة في الدفاع عن الأمة والمقدسات ونشكرهم على ذلك.�وأخيراً أبارك للعراقيين جميعاً انتصاراتهم العظيمة من الموصل إلى تلعفر التي صنعوها بدمائهم المباركة وقواتهم المسلحة البطلة وحشدهم الشعبي المبارك. �وأقول لهم أن معركتنا واحدة وأن مصيرنا واحد وأن انتصارنا على التكفيريين والإرهابيين وحلفائهم وداعميهم من قوى إقليمية ودولية سيكون تاريخياً، وإن أخوتنا لن يزعزها أي شيء على الإطلاق. �السيد حسن نصر الله �30آب 2017 الموافق 8 ذو الحجة 1438

Advertisements
Advertisements
Advertisements

شاهد أيضاً

بن سلمان لـ”ذا أتلانتيك”: مثلث الشر..إيران وداعش والإخوان.. ولا أعرف ما الوهابية

أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن ما يسمى بالوهابية لا وجود لها في …